|
فيديو- هكذا اعدم الاحتلال الشاب نور شقير
نشر بتاريخ: 30/11/2020 ( آخر تحديث: 01/12/2020 الساعة: 14:13 )
القدس - معا- كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة "بتسيلم" تفاصيل اعدام جيش الاحتلال الشاب نور شقير على حاجز الزعيم شرق القدس. وقال المركز في بيان وصل معا: انه نحو الثالثة من عصر يوم الأربعاء الموافق 25.11.20 كان نور شقير (36 عاماً) من سكّان سلوان يقود سيّارته متّجهاً إلى القدس. وعند وصوله إلى حاجز الزعيّم شرق القدس - وفقاً لمزاعم الشرطة - وبعد أن اشتبهت قوّات الأمن في الحاجز أنّ الوثائق التي يحملها ليست له قاد شقير سيّارته بسرعة وأصاب شرطيّاً من حرس الحدود بجراح طفيفة، ثمّ ردّاً على ذلك قام عناصر من حرس الحدود ورجال الأمن بإطلاق النّار".
وتابع: "أحد سكّان المنطقة ويُدعى ع.ر. كان مع صديقه عائداً من العمل مارّاً من الشارع الممتدّ فوق شارع 1 الواصل بين الحاجز والقدس. في إفادة أدلى بها لاحقاً في اليوم نفسه أمام باحث بتسيلم الميدانيّ عامر العاروري قال: سمعت صوت جرس إنذار وفوراً بعد ذلك سمعت إطلاق رصاص حيّ بشكل كثيف. توجّهت وصديقي إلى تلّة تطلّ على الحاجز ومن هناك شاهدنا سيّارة بيضاء تخرج من الحاجز ببطء وتتوقّف إلى يمين الشارع على بُعد نحو 300 متر من الحاجز وخرج خلف السيّارة مباشرة ستّة من عناصر الحاجز - بعضهم شرطة حرس حدود وبعضهم رجال أمن من شركة حراسة - وأطلق أحدهم بضع رصاصات عن بُعد نحو مئة متر من السيّارة. أحاطوا السيّارة من عدّة جهات." وفقا للبيان وقال البيان: "جهاز إنفاذ القانون يُفترض به محاسبة المتورّطين في هذه الممارسات لأجل منع تكرارها لكنّه يفضّل عوضاً عن ذلك التستّر عليها وطمس نتائجها وبذلك يشرّع الأبواب أمام إمكانيّة تكرارها." |