|
شهادات مروعة لأسرى أشبال تعرضوا للتعذيب والمعاملة المهينة أثناء اعتقالهم
نشر بتاريخ: 07/12/2020 ( آخر تحديث: 07/12/2020 الساعة: 13:45 )
ومن الشهادات التي سجلها محامو الهيئة، شهادة القاصر محمد شاهين (17 عاماً) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، والذي جرى اعتقاله بعد اقتحام قوات الاحتلال منزله فجراً، حيث هاجمه أحد الجنود وقام بدفعه على الحائط وضربه بعنف، ومن ثم اقتادوه للخارج وقاموا بزجه داخل الجيب العسكري وطوال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه وصفعه، وفيما بعد نُقل لمركز تحقيق "بتاح تكفا"، حقُق معه لساعات طويلة وهو مشبوح على كرسي صغير كذلك لم يسلم من الضرب والاهانة أثناء الاستجواب، كما تعمد المحقق أثناء استجواب الفتى شاهين ضرب رأسه بالحائط مرات عديدة، عدا عن تشغيل المكيف البارد داخل الزنزانة لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجه ضده، احتجز الأسير القاصر داخل الزنازين القذرة المظلمة الباردة لمدة 16 يوماً، قاسى خلالها أوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، وفيما بعد جرى نقله إلى معتقل "مجدو" حيث يقبع الآن. بينما نكل جيش الاحتلال بالأسير الطفل كرم شبيطة (17 عاماً) من بلدة عزون قضاء قلقيلية، وذلك بعد مداهمة بيته فجراً وتكسير باب المدخل، وبعدها اقتادوه جنود الاحتلال لخارج المنزل وانهالوا عليه بالضرب بشكل تعسفي بأيديهم وأرجلهم وأعقاب بنادقهم، ومن ثم قاموا بزجه داخل الجيب العسكري ونقله لمعسكر الجيش في مستوطنة "تسوفيم"، وهناك احتجزوه داخل ساحة المعسكر لساعات طويلة، وفيما بعد جرى نقله لمركز تحقيق "الجلمة"، وهناك خضع لتحقيق قاس، وتم زجه داخل الزنازين القذرة الضيقة عديمة التهوية لمدة 14 يوماً، ونتيجة لقساوة الأوضاع الحياتية داخل الزنازين تراجع الوضع الصحي للفتى شبيطة وتدهورت حالته بسبب اصابته بفيروس، وعلى إثرها نقل إلى عيادة المعتقل لتلقي العلاج، وفيما بعد إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو". كما ورصد محامو الهيئة أيضاً في تقاريرهم اعتداء جنود الاحتلال بالضرب والتنكيل بكل من الفتية عمرو عرار (18 عاماً) ومحمود محارب وكلاهما من مدينة رام الله، وذلك أثناء اعتقالهم من الطرقات واستجوابهم داخل مراكز التحقيق الإسرائيلية. |