وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المتطوعون الشباب في الخطوط الامامية للإستجابة لجائحة كورونا في فلسطين

نشر بتاريخ: 07/12/2020 ( آخر تحديث: 07/12/2020 الساعة: 16:39 )
المتطوعون الشباب في الخطوط الامامية للإستجابة لجائحة كورونا في فلسطين

الخليل - معا- استمرارا للعمل على مدار السنة، تشيد مؤسسة أكشن إيد-فلسطين بعمل المتطوعين والمتطوعات، يصادف اليوم الدولي للتطوع 5 كانون أول\ديسمبر من كل عام، حيث تحمل هذه المناسبة لهذا العام شعار "معا نستطيع من خلال التطوع".

وعبرت مؤسسة أكشن إيد- فلسطين عن تقديرها لدور المتطوعين\ات وتكرمهم بأشكال مختلفة تقديرا لإنجازاتهم خلال هذا العام الذي شهد تحديات صعبة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، إضافة الى إعطائهم فرصة إلى إظهار طاقات المتطوعين \ ات.

ويمثل العمل التطوعي قيمة ثقافية تنموية رفيعة وفرصة لتشجيع الحكومات على دعم جهود المتطوعين\ات وتقديرمساهمتهم\هن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والدولية.

وخلال الأشهر الماضية، سعت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في الأرض الفلسطينة المحتلة وشركاؤها ، من خلال برنامج " تعزيز المشاركة الديمقراطية والمدنية للشباب الفلسطيني" على إكساب المتطوعين\ات قدرات ومهارات قيادية تساعدهم على مواجهة حالات الطوارئ مثل جائحة كورونا. تتواصل مؤسسة أكشن إيد-فلسطين مع المتطوعين بإعطائهم المساحة للتطوع في الخطوط الامامية والإنخراط في المشاركة الفعالة في عمليات صنع القرار وقيادة المبادرات المجتمعية في أعمال التأهب والإستجابة المجتمعية والصحية لمكافحة الوباء.

وأظهر المتطوعون\ات الشباب الشجاعة والمهارات العالية والإستعداد القوي للعمل على الخطوط الامامية جنبا الى جنب مع الأطباء والمسعفين وطواقم الطوارئ حتى أصبحوا الجنود المجهولين الذين يلعبون الدور الهام في هذه الأزمة.

كما ساهموا في تعزيز الصمود المجتمعي وخلق الروابط الاجتماعية وإعلاء صوت الفئات المهمشة. فالتطوع في حالات الطوارئ كان مصدر للإلهام بالنسبة للعديد من الشباب\ات.

وشارك المتطوعون\ات الشباب في محافظات بيت لحم والخليل وغزة في العديد من تدخلات التأهب والاستجابة، شملت تحديد إحتياجات الناس وتحديد المحتاجين، وتغليف وتعبئة وتوزيع الطرود الغذائية والتعقيمية على العائلات المحتاجة والعائلات المحجورة. وعمل البعض منهم على تنفيد أنشطة ترفيهية وتفريغية للأطفال وكبار السن لدعم صحتهم النفسية التي تأثرت بإجراءات الإغلاق الناجمة عن انتشار الفيروس. وساهمت بعض المبادرات التطوعية الشبابية في إستعمال وسائل التواصل الإجتماعي لرفع الوعي المجتمعي حول وسائل التعقيم والتباعد الاجتماع للحد من انتشار الفيروس، ومحاربة الاخبار المضللة لتعزيز الترابط المجتمعي.

وتحدث المدير العام لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين، السيد إبراهيم بريغيث بهذه المناسبة: "نعبرعن تقديرنا العالي للدورالهام الذي يلعبه التطوع في الجهود العالمية والمحلية للاستجابة لجائحة كورونا، كما نعبر عن شكرنا لجميع المتطوعين\ات على مساهمتهم ووصولهم الى العائلات والمناطق المهمشة في الأراضي الفلسطينية خلال الجائحة، فالجهود التي بذلوها والتي لم تستثني أحدا وتسهم بشكل فعال في تحقيق اهداف التنمية المستدامة. نشعر بالسعادة لقدرة المتطوعين\ات السريعة على التكيف مع الظروف المستجدة وإيجاد وسائل جديدة لمواصلةعملهم النبيل التطوعي خلال جائحة كورونا، فالأعمال التطوعية تدل على الطاقة الهائلة للتطوع التي سنحتاجها في فلسطين للتعامل مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية في فترة ما بعد الكورونا".

المتطوعون الشباب في الخطوط الامامية للإستجابة لجائحة كورونا في فلسطين