|
لاول مرة شكوى نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي ضد الانتهاكات الاسرائيلية امام الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 09/12/2020 ( آخر تحديث: 09/12/2020 الساعة: 00:33 )
رام الله - معا- قدم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى منظمة الامم المتحدة شكوتين يوم الثلاثاء الموافق 8 كانون الأول/ديسمبر 2020، جاء فيهما أن الإستهداف الإسرائيلي الممنهج بحق الاعلاميين الفلسطينيين، وفشل اسرائيل في محاكمة المتهمين هو إنتهاك لحرية التعبير والحق في الحياة وخرق صارح للقانون الدولي والإنساني وقد يرقى"لجرائم حرب". وجه الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطنيين شكوى لكل من آيرين خان مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحرية الرأي والتعبير، وأغنيس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام التعسفي أو خارج نطاق القضاء. وتمثل الشكوتان الضحايا وعائلاتهم وتمت صياغتهما من قبل كبار محامي حقوق الإنسان في مكتب "دوتي ستريت تشامبرز". وتتضمن الشكوتان على ادعاءات بالاستهداف الممنهج، واستخدام القوة المميتة المفرطة، والتمييز والإفلات من العقاب. "إلى جانب إخفاق السلطات المنهجي في التحقيق، فإن الاستخدام المتعمد للقوة المميتة والقوة "الأقل فتكاً على الرأس التي تؤدي إلى إصابة خطيرة ودائمة، في الظروف التي يمكن فيها تحديد هوية الأفراد بوضوح كصحفيين، يشكل انتهاكاً خطيراً بشكل خاص للحق في الحياة وحرية التعبير، ويظهر التجاهل الصارخ لسيادة القانون". إن هذه الحوادث المتكررة والتي تستهدف الصحفيين بالقوة المميتة أو التي قد تكون قاتلة، تثير قلقاً حقيقياً وخطيراً لوجود سياسة رسمية أو غير رسمية لاستهداف الصحفيين وغيرهم من الذين يسعون إلى توثيق وتغطية الإحتجاجات ضد الإحتلال الإسرائيلي. هذا الاستهداف للصحفيين الفلسطنيين هو جزء من نمط أوسع من التمييز الموجه ضدهم، وضد أعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والتنقل، مما يمنع الصحفيين من القيام بعملهم في التوثيق والإبلاغ عن الأحداث والإنتهاكات في المنطقة مثل احتجاجات "مسيرات العودة الكبرى"، مما يؤدي إلى خلق بيئة خطرة للصحفيين. وتطالب الشكاوى المقررتين الخاصتين في الأمم المتحدة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحقيق العدالة والمحاسبة في مقتل أحمد أبو حسين وياسر مرتجى، وتشويه معاذ عمارنة ونضال اشتية. كما تدعو إلى التحقيق في التمييز، والقضايا المنهجية الأخرى التي تعيق قدرة الصحفيين الفلسطينيين على القيام بعملهم.
|