|
معهد أريج ينظم جولة صحفية للإضاءة على طموحات وتحديات نساء ريفيات فلسطينيات
نشر بتاريخ: 10/12/2020 ( آخر تحديث: 10/12/2020 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- نظّم معهد الابحاث التطبيقية _القدس (أريج) جولة استقصائية لمجموعة من الصحفيين الممثلين لعدد من المؤسسات الاعلامية في فلسطين. وشملت الجولة زيارات ميدانية لمشاريع مملوكة ومنفذة من قبل نساء ريفيات في مناطق بردلة في محافظة طوباس، والجلمة في محافظة جنين، جرى خلالها مناقشة واقع المرأة الريفية، وسبل التغلب على المعيقات ضمن حلول مبتكرة نفذتها النساء. وتأتي هذه الجولة ضمن أنشطة حملة "الأرض لولانا ما بتعمر"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المرأة الريفية ودورها الهام في الإنتاج الزراعي والحفاظ على الارث الفلسطيني. والتقى الصحفيون بنساء ريفيات صاحبات مشاريع زراعية مختلفة في تربية المواشي وزراعة الخضروات والمحاصيل الزراعية والبيوت البلاستيكية، اللواتي تحدثن عن أهم المعيقات التي تواجه المرأة الريفية العاملة، من ارتفاع في أسعار مدخلات الانتاج الزراعي، وشحّ الموارد المائية، وأثر الاحتلال في التحكم بمصادر المياه وممارساته التعسفية تجاه المزارعين والمزارعات في المناطق الريفية. إضافة لذلك، فقد بيّنت النساء صاحبات المشاريع صعوبة الوصول للأسواق المناسبة، وافتقار القطاع لسياسات تسويقية محددة قد تساهم في استمرارية مشاريعهن. وقالت إحدى السيدات المقيمة في قرية بردلة "انا وغيري نواجه الكثير من المشاكل نتيجة عدم توفّر سيارة مخصصة لنقل الحليب، حيث تفتقر "جمعية بردلة للثروة الحيوانية" لسيارة تبريد مخصصة لجمع الحليب ونقله من موقع المشاريع إلى موقع التجميع والبسترة، مما يؤثر سلباً على قدرتنا على تسويق الحليب الطازج الذي يعدّ من أهمّ منتجاتنا". وفي سياق آخر، صرّحت إحدى السيدات من منطقة الجلمة بأنه "على الرغم من الظروف والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة، إلّا أنني ما زلت أقوم بزراعة أرضي هدفاً للحفاظ عليها وتحقيقاً للدخل الذي يساعدني في تغطية احتياجات ومصروفات أفراد عائلتي". وتجدر الإشارة بأن هذه الجولة نظّمت ضمن المساعي الحثيثة لتعزيز صمود المرأة الريفية ودعمهنّ بالسعي لإيصال رسائلهن وطموحاتهن للجهات ذات العلاقة.
|