|
14 حدثاً مفصلياً في تاريخ العلاقات العربية-الإسرائيلية منذ آب الماضي
نشر بتاريخ: 12/12/2020 ( آخر تحديث: 12/12/2020 الساعة: 11:49 )
بيت لحم - معا - أصبح المغرب رابع دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد الرباط بعد وقت قصير "استئناف العلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال" مع الدولة العبرية.
فيما يلي أبرز التطورات منذ إعلان في آب/أغسطس تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
- في 13 آب/أغسطس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "اتفاق سلام تاريخي" بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. وقال ترامب في تغريدة على تويتر "إنه اختراق ضخم! اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا الكبيرين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة". وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة تحدث عن اتفاق "على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات". وأكدت الإمارات أن الاتفاق ينص على "وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية". لكن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أن الضم "أرجئ" فقط. ووصف الفلسطينيون الاتفاق بأنه "خيانة".ورحّب جو بايدن، الذي كان لا يزال مرشحاً للرئاسة الأمريكية والذي سيدخل البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، باتفاق "تاريخي".
- في 29 آب/أغسطس، ألغت الإمارات قانون مقاطعة إسرائيل.
- في 31 آب/اغسطس، حطت في أبو ظبي، أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب وعلى متنها وفد إسرائيلي، أمريكي ترأّسه مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.
- في الثاني من أيلول/سبتمبر، وافقت السعودية على السماح للرحلات الإسرائيلية بعبور أجوائها.
- في 11 ايلول/سبتمبر، أعلن ترامب أن "صديقينا الكبيرين إسرائيل والبحرين توصلا إلى اتفاق سلام".وفي بيان مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين، أعلنت الدول الثلاث إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ومملكة البحرين.ووصف ترامب التطور بأنه "تاريخي حقا".ورحب نتنياهو بـ"اتفاق سلام آخر مع دولة عربية أخرى".ونددت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بهذا الإعلان.
- وفي 14 أيلول/سبتمبر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن توقيع الاتفاقين في اليوم التالي في واشنطن "سيضاف هذا اليوم إلى روزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية".
- في 15 أيلول/سبتمبر وقبل ساعات من توقيع الاتفاقين في البيت الأبيض، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن "لا نية" لدى نتنياهو لإجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين.
- في 14 تشرين الأول/أكتوبر، عقدت الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المسبوقة بين لبنان وإسرائيل، بوساطة أميركية، وهما دولتان مجاورتان لا تزالان رسمياً في حالة حرب.وتم إرجاء الجولة الرابعة من المحادثات التي كانت مقررة في الثاني من كانون الأول/ديسمبر بناء على طلب الوسطاء الأمريكيين، وفق مصدر عسكري لبناني.
- في 18 تشرين الأول/أكتوبر، وقعت اسرائيل والبحرين في المنامة اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين وسبعة مذكرات تفاهم.
- في العشرين من الشهر نفسه، اتفقت إسرائيل والإمارات على إعفاء مواطني البلدين من تأشيرات السفر، في تدبير غير مسبوق أُعلن بمناسبة زيارة وفد رسمي إماراتي إلى إسرائيل.
- في 23 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن ترامب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، مؤكداً أن البلدين حققا "السلام". وأكد أن خمس دول عربية أخرى على الأقل ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
- في 24 منه، اعتبر نتنياهو أن اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان تضع حدا للعزلة الجغرافية التي كانت تعاني منها الدولة العبرية، وتقصّر مدة الرحلات الجوية وتخفّض كلفتها. وقال "نحن نغيّر خارطة الشرق الأوسط".
- في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت مصادر متطابقة أن نتنياهو أجرى زيارة غير مسبوقة إلى السعودية وعقد محادثات سرية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ونفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على تويتر انعقاد أي لقاء بين ولي العهد ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
- في العاشر من كانون الثاني/يناير، أعلن ترامب أن المغرب تعهّد تطبيع علاقاته مع إسرائيل وأن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها. أكد العاهل المغربي محمد السادس الأمر واصفاً قرار واشنطن بشأن الصحراء الغربية بـ"الموقف التاريخي".
ورحب نتنياهو أيضاً باتفاق "تاريخي" مع المغرب مشيرا إلى تسيير "رحلات مباشرة" قريبا بين البلدين.
وتحدث العاهل المغربي مع الرئيس محمود عباس وأكد أن تدابير التطبيع "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة".
فيما اعتبرت حركة (حماس) أن قرار تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل "خطيئة سياسية". |