|
إتجاهات (١١)
نشر بتاريخ: 14/12/2020 ( آخر تحديث: 14/12/2020 الساعة: 12:20 )
٢- إنقضى من عمر المؤتمرالثامن، نظامياً وحاجةً ملحة.في المؤتمر السابع، شاركت في اللجان التحضيرية الخمسة، بيد أن المهم أن الأولى تشكلت في شهر ١١/ ٢٠١٣، في حين عُقد المؤتمر في ١١/ ٢٠١٦، وهذا يُظهر مدى حاجة الحركة لتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الثامن. فتح بما لها من تأثير في مسار الحركة الوطنية والنظام السياسي، عافيتها ليست هَمّ أعضائها بل هَمّ الوطنيين من حيث هُمْ من كل الفصائل وحتى المستقلين، إذ أن قوتها في صالح الجميع وضعفها يصيب الجميع، وفلسطين ونضالها تحتاج فتح قوية، ولذا ترى إجماعاً وطنياً ومجتمعياً بالرغبة في تعافيها. ٣- في #المؤتمرـالسابع وقع من الأخطاء ما يجب حصرة وتذكره لتجاوزه وتجنبه، ولولا أنّ فتح تُشكل عينة مطابقة للمجتمع الفلسطيني العظيم، فيها من الوطنيين النبلاء الأقحاح، الذين صمتوا إعلاءً لفلسطين وحفاظاً على فتح، لكانت تداعيات المؤتمر السابع عليها، أسوأ من تداعيات موقف ترامب وتغريداته على الديمقراطية الأمريكية، يكفي للاستدلال أن الغالبية العظمى لم تستطع أن تُفاخر بنجاحها، كما أن أحداً لا يُقر بعدم انتخابه، لكنهم لم يُجاهروا سلباً أو تمرداً، ذلك أن الانتخابات خالفت قاعدة الديمقراطية الانتخابية الأولى التي تُوجب (سرية الاقتراع وعلنية الفرز)، إذ كان العكس، فكظموا الغيظ انتصاراً لفتح على أنفسهم. ٤- #المؤتمر_الثامن، من الممكن والواجب نظاماً وحاجةً عقده في ٢٩/ ١١/ ٢٠٢١، إذ أمر النظام بعقدة كل خمس سنوات، وسيكون عقده في موعده إنجازاً يُسجل للأخ الرئيس ومعه المركزية والثوري، لأنه سيكون الأول الذي سينعقد في موعده بعد المؤتمر الثالث بالتقريب ويليه السابع. ٥- اللجنة التحضيرية يجب أن تُشكل في أسرع وقت وأن توفِّّر المناخات الايجابية والحريصة لتضمن مؤتمراً ناجحاً من حيث: ٦- #ترامب ما زال يُكرر أن الانتخابات مُزوّره في عديد الولايات في أمريكا، وهو غير مستسلم للآن، بل إنه واثقٌ أنه فاز، ويتّهم الديمقراطيين "بسرقة" الانتخابات. ٧- قلنا سابقاً أن #بايدن لن يشطب أو يُلغي كل ما قام به ترامب، سنتبين أن ولاية ترامب أسهل من ولاية بايدن على صعوبتها، سيكون مثلاً التطبيع قرارٌ سيادي للدول العربية، وستشجعه أمريكا الديمقراطية، مع المحاذير العلقمية أننا لن نستطيع معاداة جزءاً كبيراً من العرب، والا سننعزل نحن ويتحرر الاحتلال في الاقليم العربي، نحتاح لاستراتيجيات تعامل بعيدا عن الارتجال. ٨- التحرش في إيران قد يدفع الى معركة تعم الشرق، شرارتها من الغرب، وبينما تفقد إيران كبير علمائها في حريمة إغتيال وحشي، نستذكر كيف خاض التحالف الدولي حربه على العراق لأنه وصل حدود #المعرفه والاستقلال الجدي، وتم تصفية آلاف من كبار علمائه وتشريد آلاف، برضا إيران وبعضهم عبر أذرعها في العراق، ومع ذلك فالحدث جلل ذلك أنهم استهدفوا العقول قبل محاولة الضربات العسكرية، عكس العراق. ٩- في كل العالم الأحزاب إما تتفق على تقديم موعد #الانتخابات أو الالتزام بتوقيتات الدستور، نحن من القلة الذين لم نلتزم بالنظام وإن إتفقنا فيكون على تأجيلها، في مخالفةٍ عجيبة لإرادة شعبٍ تحت الاحتلال. - الأسير ماهر الأخرس حر، طوبى له ولمن سانده، |