|
43 انتهاكا احتلاليا بحق الصحفيين خلال نوفمبر
نشر بتاريخ: 14/12/2020 ( آخر تحديث: 14/12/2020 الساعة: 12:46 )
رام الله- معا- رصدت وزارة الإعلام (43) انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك خلال الفترة ما بين 1 إلى 30 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، حيث استهدفت سلطات الاحتلال (24) صحفيا، و(5) صحفيات، و(4) طواقم صحفية، و(3) صفحات إعلامية. استهداف الطواقم الصحفية: شهد اليوم الأخير من الشهر المذكور 30/11/2020 اقدام قطعان المستوطنين على ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين لمنعهم من نقل الرواية الفلسطينية، حيث اعتدوا وبحماية قوات الاحتلال بالضرب وإلقاء الحجارة والمهاجمة بالكلاب على مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم فعالية احتجاجية من قبل أهالي محافظة سلفيت ضد إقامة بؤرة استيطانية على أراضيهم. والصحفيون هم: عصام الريماوي، هشام أبو شقرة، جعفر اشتية، جريس عازر، علاء بدارنه، حازم ناصر، خالد بدير، نضال اشتيه، محمد ترابي، خالد صبارنة، محمد اشتيه، طارق يوسف، مجدي اشتية، رنين صوافطة. وتصف الوزارة هذا الاعتداء بالخطير الذي يهدف إلى استخدام وسائل غير مسبوقة في إيذاء الصحفيين لثنيهم عن تغطية انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين، وتشدد الوزارة على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين، لضمان محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وعدم إفلاتهم من العقاب. وبتاريخ 14/11/2020 استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس مجموعة من الصحفيين لمنعهم من تغطية أداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالاستيطان في قرية بيت دجن. هذا وأصيب عشرات الصحفيين بالاختناق من خلال استهداف قوات الاحتلال لهم بقنابل الصوت والغاز لمنعهم من التغطية في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية وذلك بتاريخ 24/11/2020. اعتقال الصحفيين:
بتاريخ 1/11/2020 أجلت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، محاكمة الصحفي المقدسي أحمد أبو صبيح إلى تاريخ 12/11/2020، وكان اعتقل بتاريخ 20/10/2020. فيما احتجزت سلطات الاحتلال، الصحفي المقدسي عبد العفو زغير، لعدة ساعات ومنعته من التغطية في المسجد الأقصى، وأصدرت قراراً بإبعاده عنه لمدة أسبوع. وبتاريخ 2/11/2020 استدعت شرطة الاحتلال مراسلة تلفزيون فلسطين كرستين ريناوي للتحقيق، بادعاء خرقها قرار وزير الاحتلال جلعاد أردان الذي يحظر نشاط تلفزيون فلسطين في القدس والأراضي المحتلة، كما تم منعها من ممارسة عملها الصحفي. وبذات التاريخ استدعت قوات الاحتلال الصحفي المقدسي عبد العفو زغير، وهددته بتجديد قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر. فيما اعتقلت سلطات الاحتلال بتاريخ 8/11/2020 الصحفية بشرى الطويل، على حاجز عسكري احتلالي جنوب مدينة نابلس، وبتاريخ 19/11/2020 أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية قرارا بالاعتقال الإداري بحقها لمدة 4 أشهر. فيما أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بالسجن الفعلي للصحفي مجاهد حمد الله مرداوي لمدة عشرة أشهر، وفرضت عليه غرامة مالية بتهمة التحريض، وكان قد اعتقال بتاريخ 23/9/2020، وتم نقله بتاريخ 24/11/2020 من سجن مجدو إلى سجن شطة. وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرار إبعاد الصحفي المقدسي عنان نجيب عن القدس لمدة ستة أشهر بتاريخ 30/11/2020. منع عمل تلفزيون فلسطين في مدينة القدس:
استهداف الصحفيين: بتاريخ 13/11/2020 أصيب مصور الوكالة الفرنسية حازم بدر، بقنبلة صوت في ساقه اليمنى، أثناء تغطيته انتهاكات الاحتلال في باب الزاوية وسط مدينة الخليل. ومنعت شرطة الاحتلال بتاريخ 29-11-2020 مراسلة وكالة "معاً" ميساء أبو غزالة من تغطية وتصوير جنازة الشهيد نور شقير، في منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة في مدينة القدس. حجب على مواقع التواصل الاجتماعي:
أقدمت إدارة شركة "فيسبوك" على حجب (3) صفحات إعلامية بتحريض من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعنى هذه الصفحات بنشر انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين والصحفيين. تراوحت الانتهاكات الإسرائيلية خلال هذا الشهر من حيث طبيعتها كالتالي: الاعتداء بالضرب والمهاجمة بالكلاب من قبل مستوطني الاحتلال (14)، اعتقال وانتهاكات داخل سجون الاحتلال (11)، احتجاز ومنع من التغطية (6)، استدعاء (2) إصابة بقنابل الصوت والغاز (2)، اختناق بحق عشرات الصحفيين (1)، تجديد منع عمل تلفزيون فلسطين في مدينة القدس (1)، مداهمة منزل الصحفي (1)، إبعاد عن المسجد الأقصى (2)، حجب على مواقع التواصل الاجتماعي (3). تفاوت التوزيع الجغرافي لهذه الانتهاكات كالتالي: سلفيت (14)، سجون الاحتلال (5)، رام الله والبيرة (5)، القدس (4)، نابلس (2)، الأغوار الشمالية (2)، الخليل (2).
|