|
من هو وينسلاند، مبعوث الامم المتحدة الجديد للشرق الاوسط؟
نشر بتاريخ: 17/12/2020 ( آخر تحديث: 17/12/2020 الساعة: 18:01 )
بيت لحم- معا- سيستبدل الديبلوماسي النرويجي ثور وينسلاند، بالديبلوماسي البلغاري نيقولاي ملادينوف في منصبة مبعوثا للامم المتحدة في الشرق الاوسط بعد تعيينه مبعوثا في ليبيا.
ملادينوف الذي شغل المنصب ست سنوات نجح خلالها في كسب ثقة القيادة الفلسطينية والاسرائيلية بما يشمل قيادة حماس، ونجح أكثر من مرة بمنع عدوان اسرائيلي على قطاع غزة. بديل ملادينوف النرويجي شخصية معروفة جدا منذ اتفاقيات اوسلو، وينسلاند ديبلوماسي محنك، عمل كمساعد لتاريه لارسن، من مخططي اتفاقيات اوسلو، وكان مستشارا لطوني بلير في منصبة مبعوثا للرباعية الدولية، وفي السنوات الاخيرة عمل كمبعوث للنرويج في الشرق الاوسط لكون النرويج رئيسة الدول المانحة للسلطة الفلسطينية. وينسلاند ، عمل سفيرا للنرويج في القاهرة بفترة الرئيس الراحل مرسي، وبعدها عين مبعوث النرويج للسلام في الشرق الاوسط.ونقلت مصادر اسرائيلية عن اسرائيليين كانوا على علاقة طيبة معه قالوا انه شخصية "عادلة" وانه شخص "طيب للغاية" ، يعرف الاسرائيليين جيدا، وهو أمر سيساعدة في مهمات الوساطة مع حماس. ويمتلك وينسلاند ايضا علاقة وثيقة جدا مع حماس- وهو الامر سيساعدة بالاستمرار بجهود الوساطة للتوصل الى تهدئة ومنع عداون اسرائيلي مستقبلي، وفقا للمصادر فان الحديث يدور عن شخص عملي ومبدع. ولديه اطلاع على جميع القضايا المرتبطة باسرائيل والفلسطينيين ولديه علاقات في كلا الجانبين. واثبت وينسلاند في مواقف سابقة انه كان مبدعا وفعالا في انتاج العمليات التي ساعدت في تخفيف التوتر وتقديم الحلول. وذكرت مصادر انه كان لاعبا هاما جدا من وراء الكواليس لصالح استئناف التنسيق الامني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومن خلال منصبة كمبعوث النرويج للشرق الاوسط كان مسؤولا من قبل وزيرة الخارجية النرويجية على دفع مشاريع مدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة في اطار مؤتمر الدول المانحة. هو مطلع جيدا على صورة الوضع على ارض الواقع واثبت انه قادر على دفع مشاريع وعمليات تحافظ على الاستقرار. |