الطفلة هديل البلعاوي تحلم باستعادة تاج جمالها من أنياب المرض

غزة- معا- أصيبت الطفلة هديل البلعاوي"12 عاما"، قبل سنوات بمرض الثعلبة، أفقدها هذا المرض شعرها، وأصبحت بلا شعر.






وتتحدث البلعاوي لـ معا عن معاناتها في حلة علاج الثعلبة، قائلة" كان عندي ثعلبة في رأسي وتعالجت منها بمساعدة أهل الخير، وكل سنة تطلع الثعلبة واتعالج مجددا ويطلع الشعر ويعاود ينحل شعري، وآخر مرة استخدمت علاج اسقط شعري وحواجبي ورموشي".
بعد فقدان شعرها، تواصل حديثها بنبرة حزن شديدة، "نفسي أكون زي أي بنت إليها شعر، بس أهلي ما بقدروا يعالجوني، وضعنا صعب".
وتعيش هديل مع أسرتها في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، في غرفة صغيرة مع بيت العائلة، وأوضاعهم الاقتصادية صعبة، فرب الأسرة عاطل عن العمل منذ أربعة عشر عاما.
وتضيف البلعاوي، "علاجي موجود في غزة، بس أبي ما بشتغل وما بقدر يوفرلي العلاج، واحنا أصلا عايشين في بيت عيلة وبغرفة ينام فيها ثمانية من أخوتي وأبي وأمي وفيها المطبخ، حتى الخزانة بنحط فيها أغراض المطبخ".
وتتعرض البلعاوي لأذي وتنمر من زميلاتها في المدرسة وأيضا من الحارة التي تقطنها، ما جعلها حبيسة المنزل.
وتناشد الطفلة بمساعدتها في علاجها لعدم قدرة عائلتها على مصاريف العلاج العالية.