|
الاكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال تشارك في الملتقى الدولي للغة العربية المنعقد في سلطنة عمان
نشر بتاريخ: 23/12/2020 ( آخر تحديث: 23/12/2020 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- شاركت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال ومخطط الضم في أعمال الملتقى الدولي الافتراضي للغة العربية المنعقد في سلطنة عمان المنعقد ما بين الفترة 19 ديسمبر و20 ديمسبر الجاري. واختصت مشاركة فلسطين في الملتقى الدولي الأول للغة العربية والتي تمت عبر تقنية Streamyard وبثها عبر كافة وسائل الاعلام الصديقة لشبكة المصنعة في سلطنة عُمان، في هذا الملتقى في محور ( اللغة والقيم نحو عدالة إنسانية شاملة للفلسطينيين)، حيث مثل فلسطين في المداخلات أعضاء الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال الاسرائيلي وغيرهم من الادباء الفلسطينيين، وذلك حسب المحاور التالية: د. سهام ابو العمرين عميد كلية التربية في جامعة غزة، د. فؤاد سليمان ، استاذ اللغة العربية في جامعة فلسطين الاهليه، د. شفيق التلولي عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين.أ. نيروز قرموط ،أديبة وكاتبة، الشاعر الشاب جواد العقاد. وجرت أحداث اللقاء في ساعتين أدار فيها الدكتور سعيد الطارشي عضو شبكة المصنعة الثقافية في سلطنة عمان الجلسة وتخلل الساعة الأولى عرض الفقرات الخمسة ثم تلا ذلك حوار متبادل وفتح المجال للأسئلة والاستفسارات من الأشقاء في الدول العربية المشاركة، وفي الفقرة الأولى من الجزء الأول للقاء تحدثت الدكتورة سهام أبو العمرين عن علاقة اللغة العربية في تشكيل الهوية الفلسطينية حيث إن اللغة العربية جزء لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية، وفي الفقرة الثانية تحدث الدكتور فؤاد سليمان عن التحديات التي اللغة العربية في فلسطين بعد إقرار قانون الدولة اليهودية وإلغاء الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية، كما أكد على أهمية اللغة كأهم مركبات الهوية الفردية والجماعية للشعب الفلسطيني، وأضاف أن أول مؤشرات الطمس والإذابة للهوية الفلسطينية يبدأ من حصر اللغة العربية وتهميشها، وكما أشار إلى أن أهم ما يهدد اللغة العربية هذا القانون المجحف بحق أصحاب الأرض وترسيخ مبدأ أحادية اللغة من أجل تهميش اللغة العربية وطمس أهم مركب من مركبات هوية الشعب الفلسطيني وثقافته، وتلا ذلك مداخلة الدكتور شفيق التلولي الذي تناول بدوره الرواية الفلسطينية وأثر لغتها في تصليب المناعة الثقافية والتأكيد على أهمية العمل الروائي في تحقيق العدالة الإنسانية للشعب الفلسطيني، أما الفقرة الرابعة فتناولت فيها الأديبة نيروز دور اللغة العربية في إذكاء الوعي الفلسطيني وتوثيق إنجازاته الثقافية في مختلف الأصعدة، وأخيرا قدم الشاعر جواد عقاد الجانب المشرق للغة العربية وشاعريتها والميزات التي تتصف بها عن غيرها. وفي الختام قدم كل المشاركين مجموعة من التوصيات والنتائج التي ترقى باللغة وكونها حاضنة للقيم كالعدالة الإنسانية الشاملة كما وتم تثمين دور الجهة المنظمة سلطنة عُمان على هذه الفعالية الهادفة والمميزة بحق اللغة العربية عموما وتخصيص هذا المحور الخاص بفلسطين وهو محور اللغة والقيم نحو عدالة إنسانية شاملة للفلسطينيين. |