وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

REFORM تناقش المشاركة المنزلية والشراكة بين الأزواج من خلال مجموعة فيديوهات "فرجووه!"

نشر بتاريخ: 26/12/2020 ( آخر تحديث: 26/12/2020 الساعة: 17:18 )
REFORM تناقش المشاركة المنزلية والشراكة بين الأزواج من خلال مجموعة فيديوهات "فرجووه!"

رام الله- معا- ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية -REFORM، مجموعة أفلام "فرجووه!" ضمن المسار الثقافي لمشروع "بلا قيود"، بهدف تطوير قدرات المشاركين الشباب على التحليل والنقد. وسط حضور ومشاركة لعدد من المستفيدين والنشطاء الشباب في مخيمات الوسط (الجلزون، الأمعري، قلنديا) في قاعة نادي الطفل التابعة للمخيم.

وهدف اللقاء الى حث الشباب على المشاركة في الأعمال المنزلية بين الذكر والأنثى، أياً كانت العلاقة التي تربطهم، (أزواج، أبناء، أطفال)، بهدف المشاركة في المسؤوليات الكثيرة بين أفراد الأسرة الواحدة، وانشاء جيل واعي بأهمية المشاركة ومتحمل لمسؤولياته أيا كان حجمها، الأمر الذي يزيد من الترابط الأسري ويعزز روح التضامن والتعاون فيما بينهم مما يقلل من المتاعب والمنغصات التي تواجهها.

وخلال الورشة ناقش الحضور فكرة المشاركة في الأعمال المنزلية مع زوجاتهم وأمهاتهم وأفراد أسرهم، كما شاركوا تجاربهم في الأعمال المنزلية التي يتقنون القيام بها، وأوضحوا أن مساعدتهم لأفراد اسرهم في أعمال المنزل لا ينتقص من رجولتهم، وأشاروا إلى أن التعاون بين أفراد الأسرة يعمّق التعاون والألفة بينهما، ويقوّي مشاعر الحب، ويسهم في تفهّم كل طرف للآخر، وشدّدوا على دور الأسرة في تنمية وعي التعاون عند الذكور، ولذلك فإن النشأة والتربية الصحيحة تساهمان بقدر كبير في تغيير هذا الموروث الاجتماعي. وأكد الحضور على ضرورة أن يكون لكل فرد في الأسرة دور في المشاركة في أعمال المنزل، خاصة الأطفال كي يدرك الطفل منذ نعومة أظافره أن الحفاظ على نظام المنزل ونظافته لا يقتصر على الأم فقط، فهو مسؤولية جميع أفراد الأسرة، وأن يعتاد على إنجاز المهام في وقت محدد.
وأكدت ضيفة النقاش الإعلامية سمر ثوابته قائلة: "مشاركة الزوج للزوجة في أعمال المنزل نوع مهم من أنواع المشاركة في المسؤوليات التي تتلقاها المرأة بكثير من السعادة والشعور بمكانتها لدى الزوج، خاصة إذا كانت المرأة من النساء العاملات، اللاتي يجدن صعوبة في تقسيم أوقاتهن بين العمل والمنزل. فمشاركة الزوج لزوجته في أعمال المنزل ورعاية الأطفال وسائر الأعمال التي قد تتطلب منها مجهوداً بدنياً من ناحية أخرى تعتبر قدوة للصغار. وتقول إن التعاون لا بد أن يكون أحد سمات المنزل ليس فقط بين الزوج وزوجته وإنما لدى أفراد العائلة جميعاً، فالأطفال يقتدون بالكبار، وإن شاهدوا الأب يساعد الأم فسيبادرون إلى ذلك باعتباره سلوكاً حميداً.

يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع “بلا قيود”، في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والذي يهدف الى تعزيز المشاركة المجتمعية للفئات المهمشة، وتطوير سياسات عامة مستجيبة لاحتياجات الشباب سيما النساء، وتعزيز التعاون بين المجموعات الشبابية والمؤسسات القاعدية في المناطق المصنفة ج ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وتطوير الأدلة والنظم الداخلية لتلك المؤسسات لترسيخ مبادئ الحكم الرشيد بهدف زيادة التماسك الاجتماعي والثقافي بين المكونات المجتمعة المختلفة، في إطار بناء هوية فلسطينية جامعة.