وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رفيق السالمي في ذكرى استشهاده ..عنوان للمقاومة

نشر بتاريخ: 28/12/2020 ( آخر تحديث: 28/12/2020 الساعة: 14:33 )
رفيق السالمي في ذكرى استشهاده ..عنوان للمقاومة



غزة- معا - في الخامس والعشرين من ديسمبر استشهد القائد الفتحاوي رفيق السالمي وهو من مؤسسي العمل النضالي في قطاع غزة منذ انتفاضة 87 وقبلها، وكان في راس قائمة المطاردين المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي الى انه استشهد تاركا وراءه تاريخ مشرف بالنضالات والتضحيات له ولحركته فتح.

من مواليد قرية بشيت المحتلة، 19/12/1955 هاجرت عائلته على أثر النكبة إلى قطاع غزة أسرة كبيرة تتكون من عشرة أبناء وست بنات تم اعتقال معظمهم لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وأنهى دراسته الاعدادية في مدارس وكالة الغوث.






وبدأ رفيق مشواره النضالي وهو في سن الـ 13 من عمره حيث انه نفذ اول عمليه عبر القاء قنبلة يدوية على عربة الحاكم العسكري الإسرائيلي لقطاع عزة في تلك الفترة.

عشق العمل المقاوم ضد الاحتلال وسبق سنه في الانخراط بالمقاومة حيث كان يتفحص لهم الطرق ويساعدهم في نقل الغذاء والسلاح، كما ساعد في نقل الرسائل عام 1970 وخضع لتحقيق طويل، وتعذيب مرير في سجن غزة المركزي لمدة عام ونصف العام.
وبدأت عملياته عمليه تلو الاخرى وكانت اغلب عملياته تلحق خسائر في صفوف الاحتلال الذي بات يطارده ولكن قدرته الرائعة على التخفي وتنفيذ العمليات جعلت الامساك صعبا.
وفي السنة الي سبقت استشهاده نفذ 47 عملية في سنة واحدة منها ضد العملاء وضد الجيش الإسرائيلي.

وفي عام 80 استشهد على ارض الشيخ رضوان بعد ساعات من الاشتباك مع الاحتلال بمفرده وهو من احد الذين اسسوا صقور فتح التي استمرت في النضال حتى بعد استشهاده

عائلة مناضلة



ولم يكن رفيق المناضل الوحيد باسرته، فاخوه الاكبر قد شارك في عدة معارك منها معركة الكرامة وفي اغلب معارك منظمة التحرير وقد كان متنقلا من دولة لدولة اما اخاه محمد فقد شاركه في المعارك ذاتها , وأخوه أحمد فقد باشره عمله النضالي مقتدي برفيق حتى اعتقاله وحكم 30 سنه وقد خرج في عملية تبادل اسرى وتم ترحيله خارج البلاد وعاد مع السلطة الفلسطينية ويليه اخاهم الاخر القيادي سهيل فامضى في سجون الاحتلال 15 سنه اما وائل فكان احد ابرز الناشطين في حركه فتح.