وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إيقاد شعلة الانتفاضة ال56 في منطقة المراحات بسلفيت

نشر بتاريخ: 31/12/2020 ( آخر تحديث: 31/12/2020 الساعة: 22:48 )
إيقاد شعلة الانتفاضة ال56 في منطقة المراحات بسلفيت

سلفيت- معا- أوقدت اليوم الخميس حركة "فتح" إقليم سلفيت شُعلة الانطلاقة الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بمنطقة "المراحات" المُهددة بالمصادرة غرب مدينة سلفيت، وذلك ضمن برنامج فعاليات احياء ذكرى الثورة الفلسطينية.

أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد قال لمعا : "أن برنامج فعاليات احياء ذكرى الانطلاقة لهذا العام سيقتصر على الفعاليات الشعبية لمواجهة الإستيطان بكافة المواقع التي تتعرض لإعتداءات من قبل الإحتلال وقطعان المستوطنين"، مؤكداً ان الحركة ستبقى وفية لدماء الشهداء الأبرار وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، وستكون الوحدة الوطنية العنوان الحقيقي لإنهاء الاحتلال وإفشال كافة مخططاته، مضيفاً أن الحركة تجدد بيعتها للرئيس محمود عباس "ابو مازن" والعهد على مواصلة النهج الذي بدأته نحو الحرية والاستقلال .

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف لمعا : أن انطلاقة الثورة هي يوم تاريخي من أيام شعبنا الذي حمل الراية وقدم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد المؤسس ياسر عرفات وجميع الشهداء والأسرى والمناضلين، مُشيراً لخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية بتحويل الضفة الغربية الى كنتونات لاستكمال مخطط الضمّ، وهذا يتطلب منا جميعاً رصّ الصفوف لافشال المخططات الصهيونية ومواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين، مؤكداً على استمرار الحركة في عطاءها حتى تحقيق الاهداف التي انطلقت من اجلها باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وحرية الاسرى .

وتخلل الفعالية وصلة غنائية من الفن الوطني المُلتزم أداها الفنان "عبد الله السعايري" وعازف الأورغ "ميسان عواد"، بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ56 .

وشارك في الفعالية عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك، وقائد منطقة سلفيت العميد اركان حرب إيهاب السعيدني ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية، وأعضاء لجنة الإقليم، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة وكافة كادر الحركة، والأسرى المحررين، والنقابات والاتحادات، وجمع غفير من أهالي محافظة سلفيت .