زراعة اشتال الزيتون في منطقة "الرأس" غرب سلفيت

سلفيت- معا- ضمن برنامج انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ56، قامت اليوم الاثنين حركة فتح والقوى الوطنية وبلدية سلفيت ومؤسسات محافظة سلفيت بزراعة أشتال الزيتون في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت.

وقال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد لمعا : " أن هذه الفعالية بدعوة من القوى الوطنية وبلدية سلفيت ومؤسسات المحافظة بالذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وان الحركة بدأت بسلسلة فعاليات في المناطق المهددة بالمصادرة ضمن برنامج حركة فتح في ذكرى الانطلاقة"، مضيفاً أن قوات الاحتلال قامت بوضع حواجز في الطريق لعدم وصول المُشاركين للأراضي المهددة بالمصادرة في منطقة "الرأس"، مُشيراً أن قطعان المستوطنين قاموا بجمع أكثر من 250 الف شيقل من خلال الاعلان عن حملة تبرعات للبؤرة الاستيطانية في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت، وذلك بحجة عدم تقديم الدعم لهم من قبل حكومة الاحتلال .

وبدورة أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد رضوان لمعا ": أن هذه الفعالية تأتي ضمن الفعاليات التي تستهدف الأراضي المهددة بالمصادرة، وتقديم يد العون للمزارع الفلسطيني لتعزيز صموده في أرضه، مضيفاً أن حركة فتح تقف دائماً لجانب المزارع الفلسطيني في ارضه التي تعتبر جوهر الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي .

واشار عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك لمعا : أن الصورة التي جسدها افراد المؤسسة الأمنية بوقوفهم لجانب المزارع الفلسطيني في زراعة أشتال الزيتون يعبر عن عمق الانتماء للأراض وتواصل المؤسسة الأمنية مع الفلاح الفلسطيني بصورة تكاملية.

وتحدث رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي لمعا : أن هذه الفعالية من سلسلة خطوات تقوم بها بلدية سلفيت بالشراكة مع القوى الوطنية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومؤسسات محافظة سلفيت لتفعيل واستمرار الفعاليات في منطقة "الرأس" المهددة بالمصادرة، مضيفاً أنه تم زراعة مئات الاشجار في المنطقة لحمايتها من المصادرة، وسيتم توفير غرف زراعية للمواطنين .

وشارك في الفعالية عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك، ووفد من التعبئة والتنظيم، وممثل محافظ سلفيت محمود مصلح، وقائد منطقة سلفيت العميد أركان حرب ايهاب السعيدني ومدراء الأجهزة الأمنية، ومؤسسات المحافظة الرسمية والأهلية، وكادر الحركة، واصحاب الأرضي .