وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت تعقد جلسة تقييم لطلبة برنامج "نحو معلم يصنع المعاني وطلبة ينتجون المعرفة"

نشر بتاريخ: 06/01/2021 ( آخر تحديث: 06/01/2021 الساعة: 14:17 )
جامعة بيرزيت تعقد جلسة تقييم لطلبة برنامج "نحو معلم يصنع المعاني وطلبة ينتجون المعرفة"

رام الله- معا- عقد مركز التعليم المستمر جامعة بيرزيت بالشراكة مع مؤسسة فاينانس فور جوبز اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني 2021، في مقر المركز في رام الله جلسةً لتقييم الوحدات التعلمية التي انتجها طلبة المجموعة الأولى خلال رحلتهم التدريبية في إطار مشروع "نحو معلم يصنع المعاني وطلبة ينتجون المعرفة"، حيث قدم الطلبة عروضا للوحدات التعلمية، وهي عبارة عن دروس تفاعلية في مجالات العلوم والرياضيات والعلوم الاجتماعية واللغات.

ويهدف هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة سبعة شهور إلى تطوير مهارات وقدرات خريجي الجامعات الفلسطينية، الراغبين بالعمل في الحقل التعليمي التربوي، وتزويدهم بالمهارات التربوية اللازمة لتخطيط وإدارة عملية التعلم من خلال الممارسة العملية في السياق الصفي، من أجل خلق فرص حقيقية للتوظيف في المدارس غير الحكومية والمؤسسات المرتبطة بالحقل التربوي، ويستفيد من هذا البرنامج 66 متدرباً ومتدربةً ضمن مجموعتين.

وشارك في لجنة تقييم الوحدات التعلمية مختصون تربويون قدموا الملاحظات والتغذية الراجعة للطلبة، وضمت اللجنة كل من د. أسامة الميمي مدير وحدة الإبداع في التعلم في جامعة بيرزيت، والأستاذ إياد رفيدي مدير المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية، والأستاذ محمد سلامة مدير برنامج التعليم في وكالة الغوث، والأستاذة حنان عودة معلمة اللغة الإنجليزية في المدرسة الانجيلية، والأستاذ غنام غنام مدير المدرسة الإسلامية الثانوية المختلطة، والأستاذة نجوى تكروري مديرة مدرسة نور الهدى.

وفي نهاية الجلسة أكد د. الميمي مدير على أهمية هذا البرنامج الفريد من نوعه على مستوى الوطن والمنطقة، حيث يسعى إلى تزويد الخريجين والمعلمين المستقبليين "بأدوات ومهارات تمكنهم من أن ينهضوا بمستوى العملية التعلمية بما يليق بأبناء فلسطين وعلى أسس تربوية صحيحة تحاكي العصر ومتطلبات المرحلة".

يذكر أن مشروع "توظيف المعلمين والمعلمات" يأتي بالشراكة مع "فاينانس فور جوبس" للخدمات الاستشارية، المُنفذة لبرنامج سندات الأثر الإنمائي الخاص بتوظيف الشباب في فلسطين، بتمويل من أربعة مستثمرين هم: صندوق الاستثمار الفلسطيني، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الهولندي، و"Invest Palestine" من خلال صندوق الاستثمار التشيلي-الفلسطيني (بذور الزيتون)، علما بأن المشروع يأتي ضمن برنامج "فاينانس فور جوبز " المنفذ من قبل شركة البدائل التطويرية DAI لصالح وزارة المالية الفلسطينية بتمويل من البنك الدولي.