نشر بتاريخ: 10/01/2021 ( آخر تحديث: 10/01/2021 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- رحب فهمي الزعارير عضو المجلس المركزي بالخطوات الوطنية، وتهيؤ الرئيس لتحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، على طريق إنهاء الانقسام وترسيخ المصالحة الوطنية لترسيخ الوحدة والشراكة الوطنية والنضالية.
وأضاف الزعارير في بيان صحفي اليوم، أن نجاح الفصائل بالاتفاق على تتالي الانتخابات وتخديد مواعيد لاجراء الانتخابات من لجنة الانتخابات المركزية، لاستئناف الحياة الديمقراطية الفلسطينية على مستوى الانتخابات الوطنية، خطوة مرحب بها ويجب أن تصل خط النهاية باجراء الانتخابات، عبر تذليل كل العقبات لمنح الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في اختيار ممثليه السياسيين والوطنيين في برلمانه القادم.
وأكد في هذا الصدد أن توقف الحياة الديمقراطية أضعف النظام السياسي وأجهزته الرقابية بتعطيل السلطة التشريعية التي تستمد تفويضها من الشعب، مشدداً أن هذه الصفحة يجب أن تُطوى مرة والى الأبد، لافتا الى أن الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون الديمقراطية والاختيار الحر مكوناً أساسياً لمركبات النظام.
من ناحية ثانية، طالب عضو المجلس المركزي بضرورة استكمال التحضيرات لعقد المجلس المركزي الفلسطيني في موعدة المقترح بداية شباط القادم، مؤكداً أن تفعيل كل مكونات النظام السياسي وخصوصاً المكون الأول منظمة التحرير، لا يتعارض مع جهود المصالحة بل يُعززها إذا ما صدقت النوايا وصلحت.
وأوضح في هذا الشأن أن إعتراض "حماس" على إنعقاده لا يوجد ما يبرره في ظل التوافق الوطني المستجد، بل يُمكن أن يشكل رافعة ودافعة للمصالحة، مذكّراً أن هذا الاجتماع تأخر عامين ولا يجب أن يتأخر أكثر.
وختم الزعارير بالقول؛ هناك مجموعة كبيرة من أعضاء المجلس تلتقي بشكل دوري، هدفها تدفق الدماء في أوصال المؤسسات المكونة لمنظمة التحرير وأطرها، ولن تتوقف حتى تتحقق تلك الاهداف الوطنية، في بناء نظام قوي وصلب قادر على الصمود والمواجهة.