نشر بتاريخ: 11/01/2021 ( آخر تحديث: 11/01/2021 الساعة: 20:51 )
بيت لحم- معا- أعلنت الإمارات، الإثنين، عبور أول طائرة قطرية لمجالها الجوي واستئناف الحركة الجوية بين البلدين، بعد حظر دام نحو ثلاث سنوات ونصف.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية (حكومية)، إن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية قادمة من ملبورن الأسترالية إلى الدوحة، عبرت فوق أجواء الإمارات، وفق ما نقلته صحيفة البيان الإماراتية.
وأضاف أنه حسب الأوضاع الحالية، من المتوقع أن تصل عدد الرحلات الجوية بين الإمارات وقطر ما بين 60 إلى 70 رحلة يومياً.
وذكر أنه فور صدور التوجيهات بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، قام البلدان بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" والاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، للتأكد من جاهزية الأطراف كافة لإعادة فتح المجال الجوي.
وأوضح المسؤول الإماراتي أنه تم إلغاء جميع الإجراءات المتخذة سابقاً والتي كانت تحول دون استئناف الحركة الجوية.
وتابع: "جميع الترتيبات التنظيمية والقانونية والإجرائية أصبحت جاهزة لقيام شركات الطيران الإماراتية والقطرية بتشغيل رحلات متبادلة بين البلدين أو عبور أجواء البلدين".
وكانت الهيئتان التنظيميتان الحكوميتان للطيران المدني في البلدين، أعلنتا إعادة فتح المجال الجوي واستئناف الحركة الجوية بين الإمارات وقطر، اعتباراً من السبت الماضي، وذلك عقب توقيع "بيان العلا" في القمة الخليجية والذي يتضمن اتفاق التضامن الدائم.
في نفس السياق، أعلنت الخطوط الجوية السعودية، السبت، عن استئنافها الرحلات الجوية إلى قطر اعتبارا من الاثنين.
بينما أشارت شؤون الطيران المدني في مملكة البحرين، الأحد، إلى السماح للطائرات القطرية بعبور مجالها الجوي وتعديل النشرات الملاحية للطائرات القطرية اعتباراً من صباح اليوم (الإثنين).
والثلاثاء 5 يناير/كانون ثاني، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد القمة، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وكانت المنطقة الخليجية شهدت أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".