د.سري نسيبة يعرض نتائج بحثه حول النماذج العقلانية في التفاوض في ابو ديس
نشر بتاريخ: 06/03/2006 ( آخر تحديث: 06/03/2006 الساعة: 12:38 )
رام الله -معا- استعرض الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس في ندوة عقدت في حرم الجامعة في ابو ديس نتائج بحثه حول" النماج العقلانية في التفاوض"الذي أنجزه خلال اجازة تفرغه العلمي في العام الأكاديمي الماضي بجامعة هارفارد.
وقال نسيبة ان نقاط الالتقاء في العمل التفاوضي غير قابلة للتحديد، وان العامل الأساسي فيها يستند الى الذات التي هي أصلا الأساس لأن يكون الانسان هو صاحب القدرة في بلورة الهوية والتأثير على الآخر.
وكان الدكتور نسيبة قد تناول في بداية عرضه خلال الندوة التي حضرها حشد كبير من الأكاديميين والطلبة، المنهج التقليدي بالتفاوض الذي يشتمل على نقاط التقاء بين طرفيه أو أطرافه على قضية محددة أو مجموعة قضايا وهذه النقاط يمكن تحديدها مسبقا.
وتناول النموذج غير التقليدي الذي يختلف فيه أطرافه بايجاد نقاط محددة، وكذلك يختلفون من حيث "الرؤية،القرار، المبادئ والمصلحة"مجسدا هذا النموذج للحالة التي كانت بين أثينا واسبارطة في القرن السادس قبل الميلاد،خاصة في التعاطي مع نظرية " القوة كأساس حق".
وأوصل الدكتور نسيبة عرضه لبحثه العلمي بالتطرق الى صراع الحضارات- الهوية الدينية والقومية، وتأثير ذلك في العملية التفاوضية، ومدى تأثيرها بالعوامل المحيطة وردات الفعل.
كما أشار الى دور الرافعة في استثارة المواقف الكامنة في التفاوض واستخراجها الى السطح والتأثير في الآخرين وفق الرغبة سلبا أو ايجابا.
وقال نسيبة ان نقاط الالتقاء في العمل التفاوضي غير قابلة للتحديد، وان العامل الأساسي فيها يستند الى الذات التي هي أصلا الأساس لأن يكون الانسان هو صاحب القدرة في بلورة الهوية والتأثير على الآخر.
وكان الدكتور نسيبة قد تناول في بداية عرضه خلال الندوة التي حضرها حشد كبير من الأكاديميين والطلبة، المنهج التقليدي بالتفاوض الذي يشتمل على نقاط التقاء بين طرفيه أو أطرافه على قضية محددة أو مجموعة قضايا وهذه النقاط يمكن تحديدها مسبقا.
وتناول النموذج غير التقليدي الذي يختلف فيه أطرافه بايجاد نقاط محددة، وكذلك يختلفون من حيث "الرؤية،القرار، المبادئ والمصلحة"مجسدا هذا النموذج للحالة التي كانت بين أثينا واسبارطة في القرن السادس قبل الميلاد،خاصة في التعاطي مع نظرية " القوة كأساس حق".
وأوصل الدكتور نسيبة عرضه لبحثه العلمي بالتطرق الى صراع الحضارات- الهوية الدينية والقومية، وتأثير ذلك في العملية التفاوضية، ومدى تأثيرها بالعوامل المحيطة وردات الفعل.
كما أشار الى دور الرافعة في استثارة المواقف الكامنة في التفاوض واستخراجها الى السطح والتأثير في الآخرين وفق الرغبة سلبا أو ايجابا.