الاسير المقدسي احمد خلف يروي تجربته النضالية
نشر بتاريخ: 14/01/2021 ( آخر تحديث: 14/01/2021 الساعة: 14:12 )
رام الله - معا - يروي الأسير المقدسي اللواء أحمد خلف تجربته النضالية، في الاسروغيابه عن مدينته القدس قبل 21 عاماً، وعودته لها ولكن رحيل والديه كان بمثابة غصبة بالقلب دون احتضانه حين خروجه من السجن، ويضيف خلف فرحت بعودتي إلى البلدة القديمة، وبشكل خاص: «عندما رأيت أبناء مدينتي يستقبلونني في حفاوة كبيرة شعرت كم تتوق الناس للحرية بالرغم من أن الاحتلال حاول تنغيص الفرحة علينا». وكان خلف اعتقل في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1992 وهو في السادسة عشرة من العمر. وقد حكم عليه بالسجن 21 عاماً، كما صدر حكم آخر عليه بالسجن ثلاثة أشهر. ويقول الرجل الذي عاد إلى مدينته وقد اكتسح الصلع رأسه «كان يفترض أن يتم الإفراج عني في 22 شباط (فبراير) 2014، أي بعد أقل من شهرين.
ويشير خلف الى أن تجربة السجن لها ما قبلها ولها ما بعدها وهي تجربة غنية ومدرسة من مدارس الحياة كما يؤكد خلف على ان الخروج من السجن شكل له حياة جديدة للعودة والعمل في مؤسسات الوطن ممثلا بالمؤتمر الوطني الشعبي للقدس وامينه العام سيادة اللواء بلال النتشة الذي شكل حاضنة وطنية وشعبية لدعم المناضلين والاسرى واحتوائهم.
كما يؤكد خلف انه كان حاضراً في الميدان في ظل جائحة كورونا وانه لم يغب عن الميدان وخدمة المقدسيين بشكل خاص وكافة ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام حيث لبى النداء لخدمة ابناء شعبنا في القرى والبلدات المقدسية وعلى حواجز المحبة في اطار حملة الدعم والمساندة التي اطلقها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بتعليمات امينه العام اللواء بلال النتشة منذ اعلان حالة الطوارئ في الوطن عقب تفشي وباء " كورونا" المستجد.