|
التقنيات الحديثة في منتج تسخين التبغ IQOS للتخلص من عملية الحرق
نشر بتاريخ: 18/01/2021 ( آخر تحديث: 18/01/2021 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- بالرغم من الاعتقاد السائد لدى معظم الناس حول وقوف النيكوتين وراء الأمراض المرتبطة بالتدخين، إلا أن العلم جاء مؤخراً بعدة معلومات وحقائق قلبت كل الاعتقادات السابقة؛ حيث أثبت أن السبب الأساسي في الأمراض المرتبطة بالتدخين يتمحور بشكل أساسي حول عملية حرق التبغ التي تعتمدها السجائر التقليدية. واستمراراً لدور العلم في قلب الموازين، فقد بات بالإمكان الاستفادة من هذا العلم المعزز بالتكنولوجيا للحصول على بدائل أفضل وقد تكون أقل ضرراً انما غير خالية من المخاطر بالنسبة للمدخنين البالغين، سواء أولئك الذين يعتزمون الإقلاع عن التدخين – وهو الأمر الذي يوصى بعدم الانخراط في ممارسته من الأساس أو بضرورة الإقلاع عنه كخيار أفضل - ولم يستطيعوا خلال محاولاتهم، أو أولئك الذين لا ينوون الإقلاع عنه، وذلك باعتبار هذه البدائل مخرجاً آمناً للابتعاد عن استهلاك السجائر التقليدية وما تنطوي عليه من مضار ناتجة عن عملية حرق التبغ وعن مكوناتها من المركبات الكيميائية الضارة. وفي هذا السياق، فإن عملية حرق التبغ التي تعتمدها السجائر التقليدية في عملها، تنتج ما يزيد على 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، تم تحديد ما نسبته 1% منها كأسباب أو أسباب محتملة للأمراض المرتبطة بالتدخين، بما فيها سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والانتفاخ الرئوي. لقد تم تطوير مجموعة من المنتجات التي استبدلت عملية حرق التبغ التي تم إقصاؤها بعملية التسخين، وبالتالي إنتاج هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، مقدمةً تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين للمدخنين البالغين مع هذه المنتجات البديلة الأفضل والأقل ضرراً والأكثر تقدماً ولكنها غير خالية المخاطر. وعلى سبيل المثال، يقوم منتج IQOS على نظام إلكتروني متطور للغاية، يعمل على تسخين التبغ دون حرقه، وفقاً لآلية وهندسة تجعلها تنتج ما يكفي من الهباء الجوي "الرذاذ" المحتوي على النيكوتين. ولتوضيح الأمر على نحو أفضل؛ عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استهلاك اللفائف في منتج IQOS، فإن نظام التسخين الإلكتروني فيه يعمل على التسخين فقط حتى 350 درجة مئوية دون حرقه أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيمائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء الجوء المحتوي على النيكوتين. وعلى ذلك، يمكن اعتبار نظام التسخين تقنية عالية تسهم في إتاحة بديل للتدخين التقليدي، وذلك بالرغم من احتوائها على النيكوتين الذي قد يؤدي إلى الإدمان والذي يشكل العنصر الأساس في السجائر التقليدية، والذي لا يمكن إغفال حقيقة أنه ليس السبب الرئيس للأمراض المترتبطة بالتدخين. |