|
الجبهة الشعبية: نتدارس الرسائل التي تم ارسالها من فتح وحماس
نشر بتاريخ: 18/01/2021 ( آخر تحديث: 18/01/2021 الساعة: 14:00 )
الخليل- معا- قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدران جابر، إن التخوف الحقيقي في ملف الانتخابات هي التجربة المرّة على مدار 14 عاما الماضية التي اكدت ان النية ليست في اعادة اللحمة للوطن ولا للشعب، وانما النية في صياغة علاقة جديدة بين حماس وفتح تعيد فيها لغة المحاصصة على الارض وهذه قضية آلمتنا وأقلقتنا جدا . وأضاف جابر خلال برنامج طلة صباح مع عادل اغريب والذي يبث على فضائية معا واذاعة الرابعة: إن جميع الجهود والمحاولات لردء الصدع الفلسطيني فشلت بالتجربة الحية، مضيفا: تلمسنا مواقف من الطرفين غير صادقة ازاء مسألة رأب الصدع واعادة اللحمة الوطنية والعودة لبرنامج وطني متفق عليه على غرار وثيقة الاسرى التي صدرت من سجن جلبوع في 2011 او على غرار ما تم الاتفاق عليه في بيروت وموسكو لاعادة الوحدة الوطنية . وبين: هذه جملة من الموقف الى جانب الاجراءات التي كانت تتم على الارض ما بين غزة ورام الله لاثارة الفزع وادارة الظهر لكل ما يتم من اتفاقات. وأشار: الان جاءت الفكرة ونرحب بها ونشجعها ونحفزها على ان نمهد الارض لانتخابات ناجحة وانتخابات مرتبطة بالمصلحة الوطنية العليا . وأكد: كان موقفنا في الجبهة الشعبية واضحا ونتدارس الرسائل التي تم ارسالها من قبل فتح وحماس للفصائل، وسنعطي الاجابة الدقيقة عليها بعد دراستها جيدا وضبط جملة من الملاحظات لاقامة نسيج علائقي وطني على شكل تكتلات داخلية ضاغطة باتجاه انجاح الانتخابات لتكون مقدمة للعودة لرأب الصدع وانشاء وحدة وطنية. وأشار: فحوى الرسائل التي وصلتنا من فتح وحماس اننا تفاهمنا على اعادة اللحمة الوطنية ونحن نبارك لكم هذا ونطالبكم باتخاذ جملة اجراءات جديدة لاستكمال عملية ما توصلتم اليه وتحويله لبرنامج عمل واول موقف من نبض الشارع. وبين جابر: نرى كسياسيين ان عملية الانتخابات هي هروب من ازمة الى ازمة اعمق، خاصة وان التجربة المرة في عام 2006- 2007 داخل التشريعي اعطتنا جملة من الدروس وابرزها ان التشريعي تحول من مجلس تشريعي فلسطيني هدفه ترسيخ سلطة وطنية فلسطينية على الارض الى مجلس صرعات خطابية ومناكفات ادت بنا الى الانقسام. وأكد أن العمل الان يجري للتوافق على برنامج تم طرحه اكثر من 3 مرات بشكل واضح، مؤكدا أن هناك ضرورة لاصلاح النظام السياسي الفلسطيني لتحقيق ثوابت الشعب الفلسطيني.
|