وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية توزع أجهزة حواسيب محمولة في مدرسة بادية رام الله

نشر بتاريخ: 19/01/2021 ( آخر تحديث: 19/01/2021 الساعة: 13:22 )
التربية توزع أجهزة حواسيب محمولة في مدرسة بادية رام الله

رام الله- معا- وزعت وزارة التربية والتعليم، أجهزة لوحية وحواسيب محمولة في مدرسة بادية رام الله الأساسية المختلطة "التحدي 6" الواقعة في منطقة وادي السيق المستهدفة، شرق محافظة رام الله والبيرة، والتي تعاني من سياسات الاحتلال العنصرية واعتداءات المستوطنين المتكررة.

جاء ذلك خلال جولة نظمتها "التربية"، اليوم الثلاثاء؛ بمشاركة ممثل وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، مدير عام التعليم العام صادق الخضور، ومدير عام تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، وممثلين عن الأسرة التربوية.

وفي كلمته نيابةً عن الوزير عورتاني، أكد الخضور أن وزارة التربية تعتز بهذه المدرسة التي تمثل أنموذجاً للبقاء والصمود والتشبث بسلاح المعرفة والتعلم، مثمناً في الوقت ذاته إرادة أسرة المدرسة من إدارة ومعلمات وطلبة، ورغبتها العارمة في تنشئة جيل متعلم قادر على مجابهة التحديات الماثلة.

ولفت إلى الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات والكوادر التعليمية واستهدافه الصارخ لكافة المواثيق والأعراف والقوانين وعلى رأسها الحق في التعليم وحقوق الطفولة، داعياً الجهات الدولية والمؤسسات المعنية إلى توفير المقومات التي تساند هذه المدارس، وتعزيز مرتكزات نهج "التعليم المقاوم".

من جانبه، حيا عريقات المدرسة وكادرها على روح الصبر والتفاني والوفاء لمسيرة العلم والتعلم، مؤكداً على ضرورة دعم ومؤازرة هذه المدرسة وغيرها من المدارس المماثلة، وتلبية احتياجاتها وفق الإمكانات المتاحة؛ لضمان صمودها في وجه الصعوبات.

كما ألقى ممثل التجمع البدوي كلمة شدد فيها على أهمية مساندة المدرسة ودعمها، لافتاً إلى أن المدرسة تشكل حاضنة لحماية الأطفال، وتوفير فرص التعليم في منطقتهم التي تعاني من الاستيطان وانتهاكات الاحتلال.

وفي كلمتها الترحيبية، تحدثت مديرة المدرسة عايدة فارس عن أبرز الإنجازات التي حققتها المدرسة والجهود التي تبذلها رغم جائحتي الاحتلال والكورونا، معبرةً عن شكرها لوزارة التربية وللمؤسسات الداعمة والمدافعة عن التعليم وحقوق أطفال بادية رام الله.

وتخللت الفعالية، عدة فقرات تضمنت تقديم الدحية البدوية التراثية، وإلقاء قصائد وكلمات؛ عبر فيها طلبة المدرسة عن معاناتهم وأحلامهم وطموحاتهم بغدٍ أفضل دون احتلال ووباء