|
إتجاهات 18
نشر بتاريخ: 19/01/2021 ( آخر تحديث: 19/01/2021 الساعة: 13:27 )
٧- كثيرون يتشككون في إمكانية إجراء الانتخابات، وأميل هذه المرة الى القول: الانتخابات واقعة لا محالة، النظام السياسي الفلسطيني لا يستطيع البقاء على حاله بعد ١٤ عاما من الانقسام دون مؤسسات منتخبة، مما أدى للجمود والتكلس وتآكل الشرعية، ولا يمكن مواجهة الإدارة الأمريكية الحالية بذات آليات الادارة السابقة، أو إستمرار تسويق مبررات عدم القدرة على إجراء الانتخابات للمجتمع الدولي، ومنا الاتحاد الأوروبي. ٨- هل الفصائل جاهزة، ومن الذي منعها أن تكون جاهزة طوال الوقت السابق، منذ حزيران/ تموز ٢٠٢٠، ونحن نشهد إختراقاً في حوار جاد، ثم اتفاق اسطنبول، مَن الذي منع الفصائل من التحضير للانتخابات، الحقيقة أن أحداً لم يمنع أحد، سوى سوء التقديرات، والذي لا يُقدر ويستقريء لزمن خمسة أشهر في السياسة يبيت ويصبح غير قادرٍ على التحرير. ٩- اللجنة_المركزية وبمعية المجلس_الاستشاري وأقاليم حركة فتح ومكاتبها الحركية، هذه الطريقة ستشعر الجميع بأنه شارك في الاختيار، وستخفض الى الحد الأدنى أي محاولات للخروج على القائمة المركزية والرسمية للحركة.من الصعب أن تنجح محاولات تشريع الوجود الوطني لبعض البائسين، بزجهم في القائمة واجبار الناس على انتخابهم، هذه وصفة دمار. ١٠- لا يغرنكم ولا يغريكم مزاح البعض أو جديته في الترشح للانتخابات، هذه انتخابات نسبية على برامج وتاريخ وشبكة إجتماعية ونضالية، إنتخابات الثقة بالأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية، وليست إنتخابات نيابية فردية، الجهوية فيها رافد وليست الحاسم أو المستقل لوحدها. ▪️القائمة المشتركة جرأة سياسية ووطنية، برغم أني واثقٌ أن مضارها أكثر من فوائدها، ولم أقرأ عن "حزبين أو حركتين أو كتلتين" متنافستين، قد تحالفتا وتوحدها في قائمة انتخابية واحدة لخوض الانتخابات، صحيح أننا في مرحلة تحرر وطني وهذا يتطلب الوحدة الوطنية، لكن إن لم تَقُمْ القائمة المشتركة "وظني لن تقم"، فبالضرورة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية يشارك بها الجميع في المجلس التشريعي القادم. ▪️ وهذا يُذكرني بما سمعته شخصياً أكثر من مره، في لقاءات الزعيم ياسر عرفات، "إياكم والربع ساعة الأخيرة، الثورات تُسرق". ▪️أخيراً.. لو كنتَ أنت مرشحاً أو مشاركاً في وضع البرنامج الانتخابي لكتلة فتح أو أخرى وطنية أو مستقلة، وقبل كل هذا نحن المواطنون، ماذا نريد كبرنامج انتخابي، ضعها بنفسك هنا،، أو حتى في صندوق البريد. |