نشر بتاريخ: 22/01/2021 ( آخر تحديث: 22/01/2021 الساعة: 20:45 )
القدس - معا- شارك وزير خارجية دولة فلسطين معاهدة حظر الاسلحة النووية، الى جانب عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المعاهدة الدولية، بالإضافة الى امين عام الامم المتحدة وممثلي المنظمات الاممية الحكومية وغير الحكومية، وممثلي ضحايا الاسلحة النووية.
ودخلت المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ، اليوم الجمعة.
وقدم وزير الخارجية في كلمته ممثلا عن دولة فلسطين موقفنا المبدئي من استخدام هذه الاسلحة واثرها على ضمير الإنسانية، وانها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واكد المالكي على أن استخدام الأسلحة النووية أياً كان، وحيثما كان ، ولأي غرض كان غير مبرر أخلاقياً وقانونياً ، لأنه يتعارض في جميع الأوقات وفي جميع الظروف مع قواعد القانون الدولي. ويشكل استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أخطر انتهاك للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية للإنسانية.
وعبر د. رياض المالكي عن فخر دولة فلسطين بمشاركتها في صياغة المعاهدة التاريخية لحظر الأسلحة النووية ، وبأنها من أوائل الدول التي صدقت عليها ، وانها انضمت إلى جميع الاتفاقيات التي تحظر أسلحة الدمار الشامل.
وشدد على دعوتها الى جعل منطقة الشرق الأوسط خالٍ من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل ، وعبر عنه اسفة لأن جهة واحدة في الشرق الاوسط، حصلت على أسلحة نووية بشكل غير قانوني ، وما زالت تعيق انشاء هذه المنطقة.
وعبر الوزير المالكي عن دعمه ومشاركته الحزن لضحايا الاسلحة النووية، وفي هروشيما وناغازاكي، بالاضافة الى تحية المؤسسات التي تدعم العمل من أجل مناهضة اسلحة الدمار الشامل.
واختتم بقوله: إن مستقبل ومصير البشرية وكوكبنا وكل أشكال الحياة التي نعيشها يتوقف على عزمنا وعقلنا وعملنا الدؤوب لسيادة الحق والعدل والجمال.