|
ثلاث رسائل متطابقة فلسطينية للأمم المتحدة ومجلس الأمن
نشر بتاريخ: 23/01/2021 ( آخر تحديث: 23/01/2021 الساعة: 00:40 )
نيويورك- معا- بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير د. رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (تونس)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحالة الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، نتيجة لتصاعد السياسات والممارسات غير القانونية لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، منوها إلى اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مخططات لمزيد من البناء الاستيطاني والتوسع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها بناء 800 وحدة استيطانية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، إضافة إلى قيامها بطرح مناقصات لبناء 2500 وحدة غير قانونية، إلى جانب أكثر من 450 وحدة سيتم بناؤها في مستوطنات في القدس الشرقية المحتلة، مما يشكل انتهاكا صارخا آخر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وشدد منصور على ضرورة التصدي لمثل هذه الإجراءات باعتبارها مسألة تتعلق بالالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، إضافة إلى استمراها في إعاقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتمزيق تواصل الدولة الفلسطينية، وتدمير جدوى حل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967 على النحو المتفق عليه في الإجماع الدولي. كما أشار منصور إلى استمرار قوات الاحتلال في عمليات الهدم والإخلاء القسري كأداة مركزية للاحتلال غير القانوني واستعماره الاستيطاني، منوها إلى استمرار إسرائيل في سياسة هدم المباني الفلسطينية والاستيلاء عليها في نطاق واسع بحجة عدم وجود تصاريح بناء صادرة عن الاحتلال، وهو أمر يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليه، إلى جانب استمرار حملات العنف والمضايقات التي يمارسها المستوطنون ضد السكان المدنيين الفلسطينيين بلا هوادة، وتصاعد الهجمات الإسرائيلية والغارات العسكرية، حتى في ظل انتشار جائحة COVID-19. منوها في الوقت ذاته إلى محنة الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، المحتجزين في سجون الاحتلال في زمن الوباء، والى نقل عبد المعز الجوبة، 59 عاما، إلى مركز طبي بسبب المضاعفات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، واصابة فؤاد الشوبكي، أكبر أسير فلسطيني سياسي في سجون الاحتلال، بالفيروس بعد اتصاله بحارس سجن إسرائيلي. وشدد منصور على ضرورة استجابة إسرائيل لنداء المجتمع الدولي وأن تطلق سراح السجناء المستضعفين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الحالات الطبية الموجودة مسبقا، وضرورة الافراج عن المعتقلين الإداريين. وفي الختام، أكد منصور على ان التقاعس الدولي يعمل على منح الحصانة للاحتلال، الأمر الذي يؤدي تقدم إسرائيل في مشروعها الاستعماري على حساب الحقوق الفلسطينية. |