قوى رام الله: ادارات السجون تنفذ الاوامر ضمن قرار واضح لقتل الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 25/01/2021 ( آخر تحديث: 25/01/2021 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية مواجهة سياسات الاستيطان الاستعماري ومحاولات تكريس الامر الواقع الاحتلالي على حساب حقوق شعبنا المكفولة بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وهو ما يتطلب العمل لاستنهاض كل الطاقات، والمخزون الكفاحي لمواجهة هذا العدوان الاجرامي على شعبنا .
وناقشت القوى خلال اجتماعها برام الله اليوم الاثنين، العديد من القضايا، والمستجدات جرى خلاله التأكيد على اهمية تحويل الانتخابات لمعركة سياسية، ووطنية نحو انهاء الاحتلال اضافة لكونها معركة ديمقراطية وتحديدا في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، واهمية تحمل العالم لمسؤوليته في لجم الاعتداءات الاسرائيلية بالتزامن مع التحضيرات الجارية لاجراء الانتخابات، كما دعت لتذليل كل العقبات التي تحول دون التوصل لصيغة واضحة تنهي الانقسام الكارثي من اجل استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة .
واقرت القوى في اجتماعها عددا من الفعاليات وجهت الدعوة نحو اوسع مشاركة فيها: -
- الثلاثاء 26/1/2021 الدعوة لاوسع مشاركة في الاعتصام امام الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة الساعة11:00 ظهرا رفضا لسياسة الموت البطيء التي تنتهجها ادارات السجون بحق الاسرى ضحايا الاهمال الطبي المتعمد خصوصا في ظل ارتفاع اعداد الاسرى المصابين بفيروس كورونا، والمطالبة بالتدخل الفوري لحماية الاسرى، وانقاذ حياتهم في ظل القرارت المبيتة لحكومة الاحتلال لقتلهم .
- الجمعة 29/1 الدعوة لاوسع مشاركة في فعاليات قرى شرق رام الله المغير، ودير جرير في اطار تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه بحق القرى، والبلدات، وحملات المصادرة ، وهدم البيوت، والبؤر الاحتلالية لعصابات الارهاب، وتلاحم الجميع في وحدة ميدانية واحدة .
- الاحد31/1 تدعو القوى للمشاركة في الوقفة التي تنظمها على دوار المنارة اسنادا للاسرى المرضى ضحايا الاحتلال، والتاكيد على اهمية توسيع الحراك الشعبي المناصر للاسرى المصابين بفيروس كورونا، وتقديم العلاج الطبي اللازم لهم دون ابطاء او تاخير .
- تؤكد القوى اهمية العمل الميداني، والشعبي مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على قرانا وبلداتنا، واغلاق الطرق، والعربدة اليومية، واهمية العمل شعبيا للتصدي لهم بكل الامكانات المتاحة، وقطع الطرق الالتفافية، واغلاق الشوارع في وجوههم، واطلاق كل المبادرات الشبابية، ومن نشطاء المقاومة الشعبية للعمل على حماية القرى والبلدات يدا واحدة من الجميع، وتجه القوى التحية للقرى، والبلدات التي تتصدى ببسالة لهذه الاعتداءات التي تجري بفعل منظم، وممنهج ضمن مخطط الضم الاحتلالي لتكريس السيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا ضمن جرائم الحرب المتواصلة، وارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، وهو ما يتطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه .