|
التربية: جريمة إعدام الطالب ريان تستوجب وقفة جادة للجم انتهاكات الاحتلال
نشر بتاريخ: 27/01/2021 ( آخر تحديث: 27/01/2021 الساعة: 10:57 )
رام الله- معا- أدانت وزارة التربية والتعليم جريمة إعدام الاحتلال للطالب عطا الله ريان من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت، مؤكدةً أن القتل العمد للطلبة واعتقالهم والتنكيل بهم والاعتداء على مدارسهم، هي أشكال لحرب الاحتلال على أطفال فلسطين وعلى حقهم في الحياة والتعليم. وشددت الوزارة على أن هذه الانتهاكات والاعتداءات الإجرامية تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والطفل والحق في التعليم وغيرها. وطالبت "التربية" المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية والمدنية بإعلان موقف صريح يشجب هذه الأعمال الإجرامية ويضغط على دوله الاحتلال لوقفها، مؤكدةً أن تواصل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني؛ يأتي نتيجة للصمت الدولي المُطبق تجاهها. وكان الاحتلال قد أعدم الطالب ريان ظهر أمس، وهو أحد طلبة الصف الثاني عشر في مدرسة ذكور قراوة بني حسان الثانوية بمديرية تربية سلفيت، وكان قد أدّى قبل استشهاده إحدى الامتحانات النهائية للفصل الأول، ومن ثم توجه لمساعدة والده الذي يعمل بمجال صناعة الرخام في إحدى قرى محافظة نابلس، بحيث أعدمه الاحتلال بدم بارد على مفترق قرية حارس. |