|
غزة: لقاء تشاوري مع ممثلي المؤسسات الشريكة في الرقابة على الانتخابات العامة
نشر بتاريخ: 27/01/2021 ( آخر تحديث: 27/01/2021 الساعة: 11:58 )
غزة- معا- عقد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان لقاءً تشاورياً مع مؤسسات شريكة في عملية الرقابة على الانتخابات، وذلك في مقره بمخيم جباليا بمشاركة ممثلين عن 9 مؤسسات قاعدية في محافظة شمال غزة، هي: جمعية الأدهم للتنمية والتطوير؛ جمعية أماني فرنسا –فرع غزة؛ دائرة العمل النسائي-بيت لاهيا؛ جمعية العطاء الخيرية؛ جمعية تنمية الأسرة والمجتمع؛ جمعية بناء للتمكين؛ جمعية غسان كنفاني؛ جمعية الساحل للتنمية المجتمعية؛ واللجنة الشبابية لتطوير بيت لاهيا.
وقال المركز في بيان لها ان هذا اللقاء،يأتي في سلسلة اللقاءات التي سوف يعقدها المركز مع ممثلي المؤسسات الشريكة في الرقابة على الانتخابات العامة، في كل المحافظات الخمس، لاطلاع المؤسسات على سير عمل المركز والتحضير لفرز مراقبين من قبل هذه المؤسسات ليكونوا ضمن طاقم المركز للرقابة على جميع مراحل العملية الانتخابية.
افتتح اللقاء محمد عطا الله، منسق وحدة التدريب بالمركز، حيث رحب بالحضور، وأكد على أهمية الشراكة مع المؤسسات القاعدية، وأشار إلى أن تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني هو ضمن خططنا وأولوياتنا.
بدوره، أثنى عبد الحليم أبو سمرة، مدير وحدة التدريب بالمركز، على دور المؤسسات الشريكة في العمل مع المركز، واشار إلى ان بعضها شارك في الرقابة على الانتخابات المحلية والتشريعية، ضمن طاقم المركز الرقابي، فيما انخرط جزء آخر ضمن الطاقم الرقابي للمركز خلال التجهيزات للرقابة على انتخابات الهيئات المحلية في العام 2016، وحصل ممثلوها على دورات مكثفة من قبل طاقم المركز في هذا المجال. كما استعرض أبو سمرة تحضيرات المركز للشروع بالرقابة على الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 22 مايو القادم، وفق ما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية مؤخراً، بما في ذلك تجهيز قوائم المشاركين، مع المؤسسات الشريكة، وإعداد مواد التدريب التي سيتلقاها المراقبين.
وأكد نافذ الخالدي، الباحث بوحدة تطوير الديمقراطية، على أهمية إجراء الانتخابات كأداة للتغيير، وللتعبير عن ارادة الناخبين، وأن اهتمام المركز بها يأتي ضمن اهتمامه بعملية التحول الديمقراطي في فلسطيني، باعتبارها مؤشراً هاماً على ذلك. واشار الخالدي الى الدور الرئيسي والبارز الذي اضطلع فيه المركز في موضوع الرقابة على العملية الانتخابية، حيث كان من أول المشاركين على الرقابة على الانتخابات التشريعية والرئاسية عام 1996، وشكل طاقماً مؤهلاً للرقابة عليها. كما شارك المركز بدور فعال في الرقابة على الانتخابات المحلية، 2005، والرئاسية 2005، والتشريعية 2006، بطاقم مكون من (600) مراقب، بالتعاون مع عشرات المؤسسات القاعدية. كما انخرط المركز في العام 2015، في التحضير للرقابة على انتخابات مجالس الهيئات المحلية التي كان منم المفترض عقدها أوائل العام 2016، وشكل طاقماً كبيراً من المراقبين قوامه نحو (350) مراقب، حصلوا على دورات تدريبية، غير ان الانتخابات ألغيت، في حينه، لأسباب سياسية.
وفي نهاية اللقاء، أعطي المجال لممثلي المؤسسات للنقاش، حيث أبدوا ترحيبهم بالتعاون مع المركز والانخراط في الرقابة على العملية الانتخابية، والالتزام بالمعايير التي وضعها المركز لاختيار المراقبين.
|