|
انتخابات برلمانية أم تسويات سياسية !
نشر بتاريخ: 31/01/2021 ( آخر تحديث: 31/01/2021 الساعة: 23:27 )
ثمة شيء غير مألوف في الانتخابات المزمعة . ثمة أسئلة لا يستطيع العقلاء الاجابة عنها . بل أن الزمان وحده كفيل بتفسيرها . ثمة أسئلة تشبه الصدمة ، وثمة صدمات تشبه الأسئلة . وليس مستبعدا أن مروان نفسه لا يعرف الاجابات ، وأن ابو مازن ذاته لا يعرف الاجابات . كما أن باقي القيادات وكل الناس لا يعرفون . وأن الزمان وحده كفيل بتفسير الامور أكثر . ومنذ صدور المرسوم الخاص بالانتخابات . نلاحظ هدوء الجماهير الفلسطينية وصمتها وانتظارها وتوجسها وخشيتها وقلقها وعدم ثقتها بالقيادات ، وكأنما تقول ( لننتظر ونرى ). ومنذ صدور المرسوم نلاحظ أن من يكتب ويتفاعل ويتحدث بلهفة عن الانتخابات هم ذات القيادات التي نشاهدها ليل نهار منذ عشرين عاما ، ومعهم المستفيدون من الانقسام وكأنهم يفكرون بالاستفادة من الانتخابات أيضا . أصوات غضب تظهر أحيانا هناك أو هناك . صرخات يكتبها مناضلون قلقون على المجتمع وعلى الحريات / ولكن من السهل معرفة انهم لا يملكون مصادر للمعلومات . ولغاية الان هناك حاجز سيكولوجي كبير يمنع تفاعل جيل الشبان مع حفلة الانتخابات . هناك توجّس . هناك ريبة . متى يتفاعل المجتمع بشرائحه الطبيعية مع الانتخابات من دون قلق؟ متى يزور قادة الكتل المدن والبلدات والمخيمات ؟ متى يقارن الجمهور الناخب برامج انتخابية حقيقية للكتل من دون أن تختبىء هذه الكتل وراء التنظيمات ؟ هناك حلقة مفقودة والأكثر ثرثرة هم المثقفون وأنصاف المثقفين
|