نشر بتاريخ: 02/02/2021 ( آخر تحديث: 02/02/2021 الساعة: 10:28 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقدام قوات الاحتلال على اعدام الشاب محمد حسين عمرو صباح اول امس جنوب بيت لحم بحجج واهية، علما بان الفيديو الذي نشره الاحتلال لتوثيق عملية الاعدام يظهر بوضوح ان الشاب لم يشكل اي خطر حقيقي على حياة الجنود، وتم اطلاق النار عليه بهدف قتله، ليتم بعدها وكما اعتاد الاحتلال تركه ملقى على الارض وهو ينزف دون السماح لطواقم الاسعاف بالوصول للمكان، مما ادى الى استشهاده. يشار هنا ان مكان وقوع هذه الجريمة صباح اليوم بات يعرف بمفرق الموت نظرا لعديد عمليات الاعدام التي نفذت في المكان، في حين اعدمت قوات الاحتلال قبل ايام قليلة الفتى عطا الله ريان في محافظة سلفيت ودائما بالحجج والذرائع نفسها، بما يؤكد من جديد ان قوات الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي والعسكري تحولت بالفعل الى آلات قتل متحركة لديها كامل الصلاحية في اطلاق النار على اية فلسطيني ومصادرة حياته بناء على تقدير جنود الاحتلال ودون حسيب او رقيب.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، محذرة من مغبة التعامل مع حالات الاعدام الميداني كامور باتت مألوفة وتتكرر باستمرار ويتم التعامل معها من باب الإحصائيات والارقام بعيدا عن حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الاسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها.
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة سرعة توثيق جريمة هذا اليوم تمهيدا لرفعها الى الجنائية الدولية والمحاكم المختصة، وصولا لمساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، في ذات الوقت تطالب الوزارة الجنائية الدولية الاسراع في فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال.