وزير الأشغال ورئيس البلدية يفتتحان شارع يطا - بيت عمرة

يطا-معا- افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، ورئيس بلدية يطا د.عيسى سميرات، اليوم الثلاثاء، الشارع الذي يربط المدينة وبلدة بيت عمرة الذي أنجزته الوزارة، وبإشراف بلدية يطا ومجلس قروي بيت عمرة.

وتم استقبال الوزير وكبار موظفي وزارة الأشغال العامة والإسكان ومديرية الخليل في دار بلدية يطا، وكان في استقبالهم بجانب رئيس البلدية، أمين سر حركة فتح في مدينة يطا وضواحيها نبيل أبو قبيطه، ورئيس مجلس قروي بيت عمرة بسام ادعيس،ورئيس فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا د. محمد الحروب، ورئيس مجلس قروي سوسيا ومجلس الخدمات المشترك جهاد النواجعة، وبعض من أعضاء المجلس البلدي، ولفيف من الشخصيات العامة.

واعتبر سميرات انجاز مشروع الشارع الرابط بين مدينة يطا وبلدة بيت عمرة خطوة نحو ربط مدينة يطا بكل ضواحيها وأهمها شارع يطا – خلة الميه "تجمع قرى شرق يطا"، وبالإضافة إلى الشارع الرئيسي المتهالك وسط المدينة، مشيداً بدور الوزارة التي قدمت جهداً مميزاً في شارع يطا – بيت عمرة، ومشيراً إلى احتياجات المدينة من المشاريع في كافة القطاعات.

ودعا أبو قبيطه الوزارة إلى إنجاز مشاريع أخرى في مدينة يطا لأنها بحاجة، وذلك لكبر مساحتها وزيادة عدد سكانها، مؤكداً إلى ضرورة التعاون المشترك بين جميع الأطراف ذات الصلة، مطالباً بالعمل على وضع مشاريع يطا وخاصة الشوارع الرابطة والرئيسية على أولويات الوزارة.

بدوره استعرض زيارة ما تقوم به الوزارة من مشاريع وأن محافظة الخليل من أولويات الوزارة لهذا العام، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على مشروعي شارع يطا – خلة الميه، والشارع الرئيسي ضمن مشاريعها المقرة للعام 2021، بالإضافة لمشاريع أخرى بالشراكة مع وزارات الدولة الفلسطينية والتي تخص مدينة يطا على كافة القطاعات.

وفي ختام اللقاء اصطحب سميرات وأبو قبيطه الوزير إلى الشارع الرابط بين مدينة يطا وبلدة بيت عمرة لقص شريط افتتاح الشارع.

يعد هذا الشارع الشريان الرابط بين مدينة يطا وبلدة "بيت عمرة" الواقعة غرب المدينة، ويأتي هذا الشارع في منطقة المحاجر بطول 700 متر، وقد لقب بشارع الموت لكثرة حوادث السير فيه، حيث كان معلقاً أي أنه يقع وسط حفريات صخرية عميقة، ما سبب الكثير من المخاطر على حياة المواطنين، إلى أن قررت وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع بلدية يطا ومجلس قروي بيت عمرة العمل على إصلاح الشارع وخفض منسوبه بمسربين مع جزيرة وسطية وشملت الأعمال تخطيط الطريق ووضع إشارات مرورية، لإنهاء معاناة المواطنين والمارة وتنظيم حركة المرور فيه.