اجتماع اسلامي مسيحي في القدس يدين الاساءة للنبي محمد عليه السلام والاعتداء على كنيسة البشارة
نشر بتاريخ: 06/03/2006 ( آخر تحديث: 06/03/2006 الساعة: 16:15 )
بيت لحم- معا- عقد اجتماع حاشد في مدينة القدس ضم علماء دين إسلامي برئاسة الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي, ورجال دين مسيحي برئاسة المطران عطالله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الارثوذوكسية في القدس والديار المقدسة.
وبحث الاجتماع تداعيات الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والاعتداء على كنيسة البشارة في الناصرة من قبل مجموعة إرهابية يهودية متطرفه بهدف المساس بقدسيتها وإزهاق أرواح المصليين الآمنين فيها.
وصدر عن المجتمعين بياناً إسلاميا - مسيحياً دان الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وطالب المجتمع الدولي سن قوانين تجرم الإساءة إلى أنبياء الله ورسله والكتب المقدسة وسائر المقدسات الدينية ورموزها وضرورة التزام الحكومات بوضع ضمانات لمنع تكرار مثل هذه الإساءة ومعاقبة المسيئين.
وأكد الحضور على عدم الاعتداء على رعايا الدول الاجنبية أو مقراتهم الدبلوماسية
مستنكرين بشده العدوان الغاشم على كنيسة البشارة في الناصرة الذي يمثل حلقة في
سلسلة اعتداءات على المقدسات الاسلاميه والمسيحية التي تقترفها المجموعات اليهودية الارهابيه المتطرفه نتيجة تنامي الفكر الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته مؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين في الدفاع عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحيه.
وتوجه الحضور إلى الشعب الفلسطيني بمسلمية ومسيحييه داعينهم أن يأخذوا حذرهم وحيطتهم وان يظلوا في حالة تأهب ويقظة كاملة للدفاع عن مقدساتهم ومساجدهم وكنائسهم, وثمنوا الهبة الجماهيرية التي جسدت الوحدة الوطنية الاسلامية والمسيحية للدفاع عن كنيسة البشارة.
واستنكروا تصريحات بعض المسؤولين الاسرائيليين لدق إسفين بين أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدين على اللحمة والوحدة الوطنية المستمدة من العهدة العمرية ومن العلاقات المميزة والتعايش المشترك الإسلامي المسيحي في فلسطين.
وفي نهاية اللقاء قرر الحضور عقد مؤتمر صحافي في مركز الإعلامي الفلسطيني في مدينة
البيرة يوم غد الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً يتحدث فيه الشيخ تيسير التميمي والمطران الدكتور عطالله حنا تحت عنوان "الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتداعياتها".
وبحث الاجتماع تداعيات الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والاعتداء على كنيسة البشارة في الناصرة من قبل مجموعة إرهابية يهودية متطرفه بهدف المساس بقدسيتها وإزهاق أرواح المصليين الآمنين فيها.
وصدر عن المجتمعين بياناً إسلاميا - مسيحياً دان الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وطالب المجتمع الدولي سن قوانين تجرم الإساءة إلى أنبياء الله ورسله والكتب المقدسة وسائر المقدسات الدينية ورموزها وضرورة التزام الحكومات بوضع ضمانات لمنع تكرار مثل هذه الإساءة ومعاقبة المسيئين.
وأكد الحضور على عدم الاعتداء على رعايا الدول الاجنبية أو مقراتهم الدبلوماسية
مستنكرين بشده العدوان الغاشم على كنيسة البشارة في الناصرة الذي يمثل حلقة في
سلسلة اعتداءات على المقدسات الاسلاميه والمسيحية التي تقترفها المجموعات اليهودية الارهابيه المتطرفه نتيجة تنامي الفكر الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته مؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين في الدفاع عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحيه.
وتوجه الحضور إلى الشعب الفلسطيني بمسلمية ومسيحييه داعينهم أن يأخذوا حذرهم وحيطتهم وان يظلوا في حالة تأهب ويقظة كاملة للدفاع عن مقدساتهم ومساجدهم وكنائسهم, وثمنوا الهبة الجماهيرية التي جسدت الوحدة الوطنية الاسلامية والمسيحية للدفاع عن كنيسة البشارة.
واستنكروا تصريحات بعض المسؤولين الاسرائيليين لدق إسفين بين أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدين على اللحمة والوحدة الوطنية المستمدة من العهدة العمرية ومن العلاقات المميزة والتعايش المشترك الإسلامي المسيحي في فلسطين.
وفي نهاية اللقاء قرر الحضور عقد مؤتمر صحافي في مركز الإعلامي الفلسطيني في مدينة
البيرة يوم غد الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً يتحدث فيه الشيخ تيسير التميمي والمطران الدكتور عطالله حنا تحت عنوان "الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتداعياتها".