اتهامات بالتطبيع تلاحق كاظم الساهر بعد غنائه للإمارات

معا- أطلق الفنان العراقي كاظم الساهر أغنية جديدة احتفاء بـ "مسبار الأمل" الإماراتي، وذلك بعد أيام من اتهامات لاحقته بتأييد التطبيع مع إسرائيل.

ومن المتوقع أن يصل المسبار الإماراتي الأول عربيا إلى كوكب المريخ الثلاثاء المقبل الموافق 9 فبراير/شباط، بعد أن شق طريقه إلى الفضاء في 20 يوليو/ تموز الماضي من قاعدة تانيجاشيما الفضائية في اليابان.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي اليوم السبت، أغنية جديدة للقيصر بعنوان "الإمارات تحرك فينا الأمل".

ومن بين كلمات الأغنية التي كتبها كاظم السعدي ولحنها كاظم الساهر ووزعها ميشال فاضل، "بالعلم والصبر الجميل.. لا شيء يبدو مستحيل.. مسبارنا هذا الدليل".

ويأتي ذلك بعد يومين من ضجة أحدثها كاظم الساهر بعدما أعلن عن دعمه مهرجان "الأخوّة والتعايش" الذي ينظّم افتراضياً في الإمارات.

وقال القيصر في كلمة بثها مكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتي، أمس الاول (الخميس): "نحن في هذا العالم بأمس الحاجة إلى الإنسانية والسلام بين البشر جميعا، كي يستطيع الجميع مواجهة تحديات المستقبل، ولذلك أجد من الرائع أن تقرّ الأمم المتحدة يوما عالميا للأخوّة الإنسانية والذي يعتبر ثمرة لجهود مباركة قامت بها دولة الإمارات لدعم قيم المحبة والسلام بين البشر".

وتابع كاظم الساهر"لا شك أني كفنان عربي أفخر بخروج وثيقة الأخوة الانسانية من أرض عربية ليتخذ منها العالم نموذجا للمبادئ الإنسانية الراقية، والفن في حقيقته يهدف إلى مخاطبة وجدان البشر، ولذلك أسعد كفنان بدعم كافة القيم الإنسانية والمحبة والسلام بين البشر".

تصريحات كاظم الساهر وضعته في مرمى اتهامات بدعم التطبيع في ظل توقيع الإمارات على اتفاق التطبيع مع إسرائيل منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي برعاية أمريكية.

وكتب أحد المعلقين متسائلا: " أي انسانية ...التي في اليمن، أم التطبيع مع إسرائيل...جفت ضمائركم وما جفت دموع الأبرياء".

وعلق آخر: "الإخوة مع أكبر مجرمي الحرب والإنسانية، المحتل الصهيونازي ليست إنسانية إنها إجرام، و من يقف مع مجرم و محتل كي يثني عليه ويشجعه على مزيد من الإجرام لن يكون بأفضل منه".

وكتب ثالث: "الإمارات تعترف بإسرائيل وتبني لها كنيس يهودي في ما يدعى بالبيت الإبراهيمي على أرض عربيّة وهذا العمل فيه انتهاك وتفريط بالحقوق العربيّة التي اغتصبها الصهاينة وإهدار لدماء الأبرياء من فلسطين إلى العراق. إن أي عمل إنسانيّ يتبنونه ليس سوى نوع من أنواع النفاق والتآمر".