|
مخيماتنا بلا إغاثة: من يصلح "النافذة المكسورة"؟
نشر بتاريخ: 07/02/2021 ( آخر تحديث: 07/02/2021 الساعة: 22:38 )
أجرى عالم النفس الأميركي فيليب زيمباردو، تجربةً في العام 1969، عبر ترك سيارتين أبوابهما مفتوحة ومن دون لوحات رقمية في منطقتين مختلفتين، الأولى في حي فقير والثانية في حي للأغنياء. وبعد دقائق سرق المارة في الحي الفقير السيارة وأصبحت خردة في خلال ثلاثة أيام. أما في المنطقة الغنية، لم يلحظ أحد السيارة. فتدخل زيمباردو، وكسر نافذة السيارة؛ وفي ثلاثة أيام تحولت إلى خردة كما حصل في المنطقة الفقيرة. فخلص إلى نظرية "النافذة المكسورة" لتصبح من أهم نظريات علم الجريمة. ومفادها أن إهمال معالجة أي مشكلة في بيئة ما، بغض النظر عن صغر حجمها، سيؤثر في مواقف الناس وسلوكهم بشكلٍ سلبي، مما يؤدي إلى مشاكل أكثر وأكبر. والعكس صحيح، فمعالجة المشاكل الصغيرة في وقت سريع يؤدي إلى بيئة أحسن وسلوك أفضل. |