القطاع الصحي بشبكة المنظمات الاهلية يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير "بغدادي"
نشر بتاريخ: 11/02/2021 ( آخر تحديث: 11/02/2021 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- حمل القطاع الصحي لشبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية دولة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير المريض قاسم احمد بغدادي من سكان مخيم الامعري بمحافظة رام الله والبيرة الذي يعاني من مرض الهيموفيليا، والمحتجز في معتقل عوفر منذ اعتقاله ليلة التاسع من شباط الجاري بعد مداهمة منزله من قبل قوات الاحتلال فجرا يوما واحدا بعد اعتقاله والافراج عنه قبل تعود لاعتقاله مجددا .
ويعاني بغدادي (20)عاما من مشكلات صحية منذ ولادته و نتيجة النزف المتكرر يؤثر على المفاصل والعضلات والاعضاء الداخلية ولدى هذا المريض مشكلة خاصة في الركبة، ويحتاج للحصول على الادوية باستمرار منها ابر وريدية بمعدل 3 ابر اسبوعيا من شأن عدم تلقيها ان ينطوي على مشكلات خطيرة قد تؤدي الى نزف الدم المتكرر، والمتواصل الامر الذي يشكل ليس فقط خطورة على صحته، وانما قد يتهدد حياته .
ويرى القطاع الصحي في الشبكة ان اعتقال بغدادي هو جزء من سياسة دولة الاحتلال الممنهجة التي تواصل من خلالها احتجاز المواطنين في ظروف اعتقالية صعبة تتنافى من شروط الحد الادنى المنصوص بالقوانين الدولية، ومنها القانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، وتمعن من خلالها في سياسة الاهمال الطبي المتعمد تجاه الاسرى، وهو ما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا، وجديا لانقاذ حياة الاسرى المرضى، والضغط على دولة الاحتلال للايفاء بالتزاماتها الدولية كقوة احتلال لتقديم العلاج الطبي للاسرى، واطلاق سراحهم دون قيد او شرط، كما يطالب منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية ذات العلاقة للعمل على اطلاق سراح الاسرى المرضى مع انتشار فيروس كورونا، والمخاوف الكبيرة على حياة الاسرى والاسيرات .
كما اكد القطاع الصحي على اهمية توسيع الحراك الشعبي، والقانوني، والمؤسسي باوسع حملات الاسناد من اجل الضغط لاطلاق سراح الاسرى المرضى، ومن بينهم بغدادي نظرا للخطر الذي يحيط بحياته في اية لحظة خصوصا ان لا معلومات دقيقة حول وضعه الصحي وظروف احتجازه في معتقل المسكوبية، ويدعو الى ابراز قضية الاسرى باعتبارها قضية انسانية ووطنية، وقانونية امام المحافل الدولية كافة وصولا لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحقهم .