|
هزيمة قاسية لمنتخبنا السلوي تضعف حظوظه بالتأهل مباشرة لأمم آسيا
نشر بتاريخ: 19/02/2021 ( آخر تحديث: 19/02/2021 الساعة: 21:37 )
المنامة- معا- تلقى منتخبنا السلوي هزيمة قاسية أمام كازخستان في الظهور الأول للوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا بأندونيسيا التي تجري في العاصمة البحرينية المنامة، بنتيجة ثقيلة وصلت 93 نقطة مقابل 56 في أسوأ لقاء يقدمه الوطني منذ مدة طويلة. وبهذه النتيجة يكون منتخب كازخستان حقق الفوز على فلسطين في المباراتين ذهابا وفي هذا اللقاء قاطعا شوطا كبيرا نحو العبور إلى أندونيسيا، فيما فقد الوطني تقريبا إحدى البطاقتين المؤهلتين للنهائيات بشكل مباشر، وسينتظر ليدخل في مباريات الملحق للتأهل لأندونيسيا. وبهذه النتيجة غير المتوقعة خيب الوطني آمال الجماهير التي كانت تطمح فيه لوصول الوطني المباشر للنهائيات، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، فلم يؤدي الوطني في مباراة اليوم ما كان مأمولا منه، وجاء الأداء هزيلا جدا وأخطاء بالجملة في كل أركان اللعبة في الدفاع والهجوم والتمرير والتصويب وتحت السلة والريباوند الدفاعي والهجومي، بمعنى لم يكن المنتخب بأجواء اللقاء ولم يدخلها اطلاقا . في نفس الوقت لعب المنتخب الكازخستاني بقوة ويسر، وعرف كيف يسير المباراة حسب مزاجه وبرع لاعبوه في التسجيل سهل الممتنع من كل الأطراف، ثلاثيات بسهولة والدخول من تحت السلة بسهولة دون ضغط أو توتر، بعكس لاعبينا الذين سيطرت عليهم العصبية منذ البداية، وعدم اللعب بأريحية، ففقدوا السيطرة المطلقة لمصلحة كازخستان، ورغم عودة المنتخب للأجواء مع نهاية الربع الأول واقترابه من النتيجة إلا أنه عاد بعد ذلك إلى التوهان، لا تركيز ولا حسن تصويب وأخطاء بالجملة للجميع، لعب فردي بمعظمه ولن يطبقوا الخطة التي طالما تدربوا عليها طوال الوقت. في النهاية جاءت الخسارة المستحقة للمنتخب بأسهل طريقة رغم أن منتخب كازخستان كان يخشى هذه المباراة والتي أصبحت بالنسبة له طريقا نحو العبور صوب أندونيسيا كأول أو ثاني المجموعة السادسة، بينما فقد الوطني آخر فرصة له بالتأهل المباشر. وسيلتقي منتخبنا في مباراتة الملحق مع سيريلانكا يوم الأحد المقبل. وأصبح منتخب كازخستان في المقدمة برصيد 7 نقاط من فوزه على فلسطين مرتين وعلى سيريلانكا مرة وخسارته أمام الاردن، والأردن 4 نقاط بانتظار تكملته لمبارياته مع فلسطين مباراتين ومع كازخستان مرة وسيريلانكا مباراة، ثم فلسطين برصيد 4 نقاط من فوز وخسارتين ثم سيريلانكا. |