|
الخارجية تدعو دول العالم لمتابعة التقارير الاممية عن انتهاكات اسرائيل لحقوق الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 21/02/2021 ( آخر تحديث: 21/02/2021 الساعة: 13:53 )
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها إن كل خطوة تقوم بها اسرائيل هي مخالفة للقانون الدولي ومن الصعب ايجاد خطوة واحدة فيها لصالح المواطنين تحت الاحتلال او لتحسين ظروفهم وحاجياتهم وما رفضهم ادخال لقاحات كورونا للضفة او نقلها لغزة الا آخر البراهين على مثل هذه السياسات، فدولة الاحتلال واهمة بأنها ومن خلال السماح بادخال عينات قليلة من هذه الطعومات يمكنها أن توهم العالم بأنها اوفت بالتزاماتها كقوة احتلال او توقفت الانتقادات الدولية لها. نأمل أن يحظى هذا التقرير الاممي بما يستحقه من اهتمام ومتابعات وإجراءات دولية لوقف ومنع استمرار هذه السياسات المخالفة للقانون الدولي، والتي ترتقي الى مستوى جرائم ضد الانسانية. وأشارت أن عمليات رصد وتوثيق يومية تقوم بها المنظمات الحقوقية والانسانية سواء المحلية أو الدولية للجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، احصائيات وأرقام تُوضع في تقارير دورية يُسلط عليها الضوء وتحتل صدارة الاخبار المحلية دائماً والدولية في بعض الاحيان قبل أن تتراجع هذه التقارير وما تحمله من مآسي يومية الى مواقع متأخرة في نشرات الاخبار والمواقع الاعلامية لصالح أحداث ساخنة اخرى من مناطق مختلفة من العالم، دون أن تأخذ هذه التقارير حقها ليس فقط في عرض ما فيها من صور مظلمة وجرائم يندى لها الجبين، وانما في متابعتها وضمان وصولها الى مراكز صنع القرار الدولي، ولا تحظى هذه التقارير بالتفات ولو شكلي من جانب العديد من الجهات والدول التي تتغنى صباح مساء بحقوق الانسان وحرياته، فتمر هذه التقاير وما فيها مرور الكرام أمام مجتمع دولي لم يعد يكترث لما يتعرض له المواطن الفلسطيني على يد آلة القتل الاسرائيلية. في هذا السياق، يأتي التقرير الاخير الذي نشره مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الارض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) والذي حاول أن يُوجز بعض ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وتنكيل يومي. هذه الارقام والحقائق والصور المأساوية التي يحملها التقرير الاخير لـ (اوتشا) لا تختلف كثيرا عن ما حملته التقارير السابقة، أو التقارير التي تصدر عن منظمات وهيئات حقوقية محلية واقليمية ودولية جميعها ترصد ما يتعرض له الفلسطيني وتضعه أمام مجتمع دولي يدعي حماية الانسان وحقوقه. |