الجبهة العربية الفلسطينية تنعى الثائر المناضل الكبير العروبي أنيس نقاش، رحمه الله، الذي غادرنا بعد مسيرة من النضال في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة.

لقد إنخراط نقاش في صفوف حركة فتح القطاع الغربي والمجال الخارجي وهو في مقتبل العمر، كما هو حال قطاع واسع من المناضلين اللبنانيين والعرب فقد إختاروا طوعا أن يكون في صفوف الثورة الفلسطينية، ولكن الراحل الكبير نقاش ، كان مناضلاً إستثنائياً من حيث القيام بالمهمات النضالية حيث إشغال ومقارعة العدو الإسرائيلي في داخل الأرض المحتلة وخارجها، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية للعدو، وحلفائه النيل منه، لما يتمتع به الراحل الكبير من حرص وذكاء وحس أمني عالي المستوى.
لقد شكل نقاش نسيج من الاتصالات والعلاقات مع العديد من حركات التحرر في العالم، مما جعله دوما هدفا للملاحقة والمتابعة من قبل العدو الإسرائيلي والعديد من الأجهزة الأمنية المعادية للثورة الفلسطينية .
رحل إنيس النقاش الثائر المناضل اللبناني الكبير وهو مؤمن أن فلسطين هي البوصلة
لكل المناضلين المؤمنين في الحرية والعدالة والتحرر.
نم قرير العين ايها المناضل فمثلكم لا يرحلون وان غادرتنا اجسادهم، وستبقى بمواقفك وبنضالك خالدا راسخا في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني الذي أحببته وأحبك.
الى جنات الخلد مع الخالدين من الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
* عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية

[email protected]