|
"المدى" تحتفل باليوم العالمي للعلاج بالموسيقى
نشر بتاريخ: 01/03/2021 ( آخر تحديث: 01/03/2021 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا- تعتبر مؤسسة المدى للتنمية المجتمعية من خلال الفنون، من أوائل المؤسسات الفلسطينية التي ركزت على مقاربة التنمية من خلال الفنون، بما فيها العلاج بالموسيقى، والدراما، وغيرها من أدوات التعبير والتواصل بين الأفراد والمجتمعات المحلية، وذلك بهدف التخفيف من الضغوط التي تواجه المجتمع الفلسطيني في ظل الاحتلال والظروف الحياتية الصعبة. لطالما كانت الفنون بكافة أشكالها شكلاً من أشكال التعبير عن مكنونات النفس البشرية في كافة المراحل العمرية. اليوم، نحن نتكىء على الموسيقى والرسم والرقص كمن يسند رأسه على كتفٍ آمن ليستريح، فكانت الموسيقى مهرباً لنا في كل لحظة فرح وحزن وغضب، وكان الرسم وسيلتنا الصامتة للتعبير عما يحدث في عقولنا وقلوبنا، والرقص هو سجيتنا وفطرتنا في لحظات البهجة والانهيار. كلها كانت وما زالت وسائل الإنسان البسيطة في علاج ما تعثر علينا علاجه خلال العام الثقيل 2020. وفي اليوم العالمي للعلاج بالموسيقى والذي يصادف في الأول من آذار، تحتفي المدى بالموسيقى كوسيلة نؤمن بأثرها وفعاليتها في تنمية المجتمع الفلسطيني، ومساعدتها للإنسان على تخطي اللحظات الصعبة مهما اختلف عمره وحالته. ولقد عملت المدى خلال السنوات القليلة الماضية مع العديد من الإخصائيين والمرشدين الاجتماعيين في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث من أجل نقل العلاج والتعبير بالموسيقى لحيز التعامل مع هموم الطلبة، كما عملت المدى، كذلك، مع مجموعات من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال للتعامل الجماعي مع هذه التجربة ومحاولة تخطي أثرها. واليوم، تدعوكم مؤسسة المدى لأن تجعلوا الموسيقى بشكل خاص والفنون بشكل عام جزءاً من حياتكم اليومية، ودليلكم حين تتعثر الرؤية أمامكم، ومحفزاً لكم في إنجازاتكم الصغيرة والكبيرة، وأداة للتعامل مع شتى الضغوطات التي لا تستطيع الكلمات التعبير عنها أحياناً. |