نشر بتاريخ: 09/03/2021 ( آخر تحديث: 09/03/2021 الساعة: 22:12 )
الاحتفال بيوم المرأة الفلسطينية يختلف في الشكل والمضمون في فلسطين عن باقي دول العالم، في الإحتفال وتكريم للمرأة في أي مكان من أرجاء العالم.
المرأة الفلسطينية مشاركة في كل التفاصيل في حياتنا اليومية، هي الأساس في المجتمع وفي مقدمتها مسيرة الثورة الفلسطينية.
المرأة الفلسطينية لا تتنافس مع الرجل من أجل الحصول على الحقوق المدنية للمرأة والمساواة
بل هي شريك في الحقوق والوجبات، إضافة إلى كل ذلك هي إنتزعة دورها القيادي في مسيرة الثورة الفلسطينية.
تجد المرأة مقاتلة في المعارك وتخوض العمليات العسكرية والاستشهادية، وهي المصابة والأسيرة ومن مختلف الأعمار في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي، وفي نفس الوقت تجدها وزيرة وسفيرة ومحافظ، وفي مختلف المواقع في سلطة والفصائل والمجلس الوطني الفلسطيني، وهي الأخت والأم والزوجة هي الأساس في المجتمع
الفلسطيني بكل إقتدار.
في يوم المرأة نشيد ونقتضي بدورهم الفاعل في المسيرات الجماهيرية والاعتصامات في مختلف أرجاء الوطن في الضفة وغزة وفي العاصمة القدس، حيث أن الماجدات في المسجد الأقصى المبارك وفي اكناف القدس جنباً إلى جنب، في الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
شاركت المرأة في قطاع غزة في مسيرة العودة وفي إعتصام الأسرى والمعتقلين، كما أن هناك العديد من نساء فلسطين قد تبنوا الأسرى من المناضلين اللبنانيين والعرب
في زياراتهم إلى سجون الاحتلال ومتابعتهم بكل التفاصيل.
تسعى المرأة الفلسطينية إلى هدف واحد، هو إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإنهاء الانقسام، فقد عبرت المرأة في مسيرات أسبوعية تجوب قطاع غزة إنهاء الانقسام، هم عنوان الوطن ومستقبل
أجيالنا في إستكمال مسيرة النضال الفلسطيني، في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.. تحية إلى الأسيرات الأم والأخت والزوجة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحية إلى المرأة الفلسطينية في المخيمات في الوطن والشتات
وتحية لكم في أرجاء العالم.
"بكم تستمر المسيرة وتنتصر".
[email protected]