وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة الخليل تنضم لسباق المنافسة العالمي لجلب 200 ألف لقاح

نشر بتاريخ: 10/03/2021 ( آخر تحديث: 10/03/2021 الساعة: 14:20 )
غرفة الخليل تنضم لسباق المنافسة العالمي لجلب 200 ألف لقاح


الخليل- معا- كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبدو ادريس ان الغرفة التجارية قامت بتقديم طلب وكتب رسمية لعدة شركات من اجل شراء اللقاحات وتقديمها للمواطنين في محافظة الخليل.
وقال ادريس في لقاء مع "الرابعة ومعا" خلال برنامج "يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس أن الغرفة التجارية قامت قبل أكثر من اسبوع بالتشاور مع محافظ الخليل اللواء جبرين البكري من اجل امكانية شراء اللقاحات لتطعيم المواطنين وهذه الفكرة التي لاقت تشجيعا كبيرا من قبل المحافظ حسب تعبيره.

واضاف ادريس نحن كقطاع خاص قمنا بالتواصل مع عدة شركات ومع الجهات التي من الممكن ان نجلب عن طريقها اللقاح رغم معرفتنا بصعوبة الامر وتسابق العالم وتنافسه لشراءه، مشيرا ان اللقاح لا يباع الى عن طريق الحكومات وعن طريق منظمة الصحة العالمية لانه موضوع عالمي وليس محلي، وتواصلنا مع جميع الجهات وطلبوا منا مخاطبة من الحكومة انه لا مانع في محاولة المساعدة بموضوع اللقاح .
وقال ادريس" للرابعة ومعا" :" قمنا امس بالاجتماع مع الناطق باسم وزارة الصحة د. كمال الشخرة في مقر وزارة الصحة برام الله وتم الاتفاق واخذ الموافقة لجلب ما يقارب 200 الف جرعة من اللقاح، وسنتواصل اليوم مع الغرفة التجارية في نابلس لمساعدتهم لاننا قطعنا شوطا خلال الاسبوعين الماضيين في طريقة جلب اللقاح، وسيتم التواصل مع كل الغرف التجارية بكل فلسطين حتى نتساعد، في حماية عائلاتنا والحفاظ على الاقتصاد والتوازن بذات الوقت".

وأوضح ادريس ان الفكرة تتمثل في قيام كل شخص من القطاع الخاص الفلسطيني بتطّعيم اثنين اخرين , واعطاء الجرعات للاشخاص فوق ال60 عاماً وممن يعانون من امراض مزمنة.

وقال ادريس:" اننا والحكومة اليوم في خندق واحد وكلنا كشعب فلسطيني والجانب الرسمي والخاص وكل قطاعات المجتمع الفلسطيني مطلوب منها ان نتكاتف لنخرج من هذه المحنة وان وزارة الصحة هي العنوان والسلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الاختصاص ولكن نحن مطلوب منا دور كما نقوم بادوارنا ك المعتادة بالغرف التجارية والقطاع الخاص، حيث ان هذا الموضوع هو جانب انساني واخلاقي ويعمل على يحل مشكلة البلد وياتي في خانة التوازن، والوقت من ذهب ونحاول ان نستعجل بكل الامكانيات والطرق.