|
قرار فصل ناصر القدوة
نشر بتاريخ: 11/03/2021 ( آخر تحديث: 11/03/2021 الساعة: 13:44 )
عوني المشني هو ليس القرار الاول ، وبالتاكيد ليس القرار الاخير في سلسلة من القرارات الخاطئة التي تتخذها اللجنة المركزية لحركة فتح ، لكن قرار فصل ناصر القدوة لن يكون كغيره من القرارت ، سيكون له ما بعده ، وسيترك من النتائج ما يجعل هذا القرارا مفصلا مهما في تاريخ شعبنا وحركتنا فتح . القرار اخلاقيا خاطئ ، تم اغلاق كل ابواب التفاهم امام ناصر القدوة باشتراطات لا اخلاقية .... القرار قانونيا خاطئ ، استند الى نوايا وتصريحات وليس الى فعل ، ومتى كان يحاكم الانسان على نواياه القرار سياسيا خاطئ ، كونه يفرق اكثر مما يوحد ويعزز الشرذمة السياسية ويشعل حرائق اكثر مما يطفئ القرار تنظيميا خاطئ فتح حركة سياسية كانت تشبه شعبها من حيث التنوع وقبول الاخر ، والتعايش في ظل الاختلاف . والقرار انتخابيا خاطئ ، حركة ذاهبة للانتخابات تصدر قرار بفصل احد قياداتها لا يمثل توجه لاستجماع القوى وتنظيمها فصل ناصر القدوة محطة مهمة سيكون لناصر بعد الان مكان اوسع في قلوب شعبه وسيكون لناصر بعد الان مكان اكثر تأثيرا في السياسة الفلسطينية وسيكون لكادر حركة فتح خيارا اخر غير القبول بواقع الحال الفاشل والفاسد والمهترئ وسيكون لشعبنا فرصة مهمة في التغيير الديمقراطي |