|
نتنياهو ينوي التشكيك في صحة الانتخابات المقبلة إذا هزم
نشر بتاريخ: 21/03/2021 ( آخر تحديث: 21/03/2021 الساعة: 00:29 )
بيت لحم- معا- أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينوي التشكيك في صحة نتائج الانتخابات العامة، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، في حال هزيمته. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن نتنياهو ينوي فتح تحقيق بشأن سلوك رئاسة اللجنة المركزية للانتخابات، بناء على تقرير ينوي مراقب الدولة متنياهو أنغلمان نشره قبل الانتخابات.
وفي غضون ذلك، أظهرت استطلاعات للرأي في إسرائيل تقدم حزب الليكود بزعامة نتنياهو، وتراجع منافسيه من اليمين؛ وهو ما يعزز قدرة نتنياهو على حشد أغلبية برلمانية تتيح له ترؤس الحكومة المقبلة. ويقود بنيامين نتنياهو إسرائيل، الثلاثاء المقبل، إلى 4 انتخابات برلمانية في غضون عامين، في الوقت الذي تتواصل فيه محاكمته في 3 ملفات فساد، وتهم بالرشوة وخيانة الأمانة. لكن أنصار نتنياهو يرون أن التهم ضده ملفقة، وأنها من تدبير نخب يسارية، لعزل اليمين بقيادته عن سدة الحكم. ومنذ أكثر من 8 أشهر يتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيا، وأحيانا أكثر من مرة خلال الأسبوع؛ للمطالبة باستقالة نتنياهو، بسبب تورطه بقضايا فساد وسوء إدارة حكومته لأزمة فيروس كورونا. وتشهد التظاهرات في الكثير من محطاتها مواجهات مع الشرطة، واعتقالات طالت المتظاهرين، ويطالب آلاف الإسرائيليين باستقالة نتنياهو، بسبب الاتهامات الموجهة إليه في قضايا فساد.
وتعقد الانتخابات العامة الإسرائيلية في 23 مارس/آذار الجاري، وهي الرابعة في أقل من عامين. ورجح آخر استطلاع للرأي أجرته "كان" فوز حزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو بـ29 مقعدا، يليه حزب "المستقبل" برئاسة رئيس المعارضة يائير لبيد بـ20 مقعدا. ونهاية يناير/كانون الثاني 2020، قدم المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو شملت الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. ومنذ سنوات، تتشكل الحكومة الإسرائيلية من ائتلاف من عدة أحزاب؛ بسبب عدم وجود أحزاب كبيرة تحظى بثقة 61 نائبا، وهو العدد المطلوب لتشكيل حكومة. ومنذ أبريل/نيسان 2019، جرت 3 جولات انتخابية عامة في إسرائيل آخرها في مارس/آذار 2020، تشكل على إثرها ائتلاف بين نتنياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس. وحل الكنيست نفسه تلقائيا، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، إثر خلافات بين نتنياهو وغانتس، لتذهب إسرائيل بذلك إلى انتخابات مبكرة جديدة في مارس/آذار الجاري. |