السفير عبد الهادي يطلع القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا على آخر المستجدات

دمشق- معا- أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين، جيل بيرتران القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا والمسؤول السياسي على آخر المستجدات السياسية في فلسطين.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر البعثة بالعاصمة السورية دمشق وضع عبد الهادي، بيرتران بصورة استمرار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال انتهاكها لحقوق الإنسان وارتكابها جرائم حرب ضد أبناء شعبنا من خلال قيامها بعمليات الإعدام الميدانية، والاعتقالات التعسفية والهجمات المفرطة والمميتة ضد المدنيين العزل.

حيث طالب عبد الهادي الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى ضرورة مساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها في الأراضي الفلسطينية، معتبراً بأن قرار المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق حول الجرائم الإسرائيلية انتصارا للعدالة التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني.

وأيضاً وضع عبد الهادي، بيرتران بصورة الخطوات الفعلية التي تمت حتى الآن للسير قدما في الانتخابات، موضحا حرص الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين على إجراء ونجاح العملية الانتخابية.

كما دعا عبد الهادي المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، للضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات العامة، باعتباره شرطا أساسيا لعقد الانتخابات، حيث لا انتخابات دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

كما وضعه في صورة التحركات والجهود المبذولة مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا له الرئيس محمود عباس ، برعاية الرباعية الدولية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، للوصول إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود عام 1967.

بالإضافة تطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية لتخفيف معاناتهم بالتعاون مع الحكومة السورية والإنروا، مشيراً إلى ضرورة رفع الحصار والعقوبات عن سوريا لأنها تضر بالشعب السوري والفلسطيني.

بدوره، أكد بيرتران على دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الفلسطينية في عقد انتخابات نزيهة وحرة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا داعما في هذا السياق واستعداده لتقديم كل الدعم اللازم لإنجاحها.

مشيراً بأن قرار الرئيس عباس بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين جهود مرحب بها من قبل الاتحاد الأوروبي.

وأيضاً أشار بيرتران إلى دعم الاتحاد الأوروبي لخطة الرئيس محمود عباس للسلام من خلال عقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف مشيراً بأن استقرار الأوضاع في فلسطين والوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى استقرار المنطقة.