الجهاد الإسلامي :تحرير الأسرى واجب ديني ووطني
نشر بتاريخ: 17/04/2021 ( آخر تحديث: 17/04/2021 الساعة: 10:55 )
غزة- معا- أكدت حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني أن تحرير الأسرى واجب ديني ووطني، لا تسقطه كل المؤامرات، وإن معركة التحرير مستمرة ومتواصلة رغم كل العذابات والتضحيات التي يدفعها الشعب الفلسطيني وفي مقدمته الأسرى الأبطال.
وقالت في بيان لها إن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني، وستبقى على رأس أولويات العمل المقاوم، فتحريرهم أمانة ومسؤولية لن تتخلى عنها المقاومة مهما بلغت الأثمان.
وأشارت الى أن جمرة التفاعل مع قضية الأسرى مشتعلة ومتقدة، وهي قضية تمثل حالة اشتباك مع العدو سواء من خلال تصدي الأسرى البطولي لسياسات الإرهاب والعدوان الممارس بحقهم أو من خلال الجهود الإعلامية والشعبية المساندة لقضية الأسرى، وهي جهود تحظى بالدعم والإسناد الكامل، مؤكدة في مواصلتها واجباً وطنياً ونضالياً متقدماً، وإننا نشيد بكل المؤسسات واللجان والهيئات التي تحرص على ديمومة الفعل المساند للأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وأشارت الى إن إحياء يوم الأسير يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه الأسرى والعمل على تحريرهم.
وثمنت حملات التضامن الدولي التي أطلقتها المؤسسات المساندة للأسرى، وإننا ندعو لأوسع مشاركة في هذه الحملات حتى يعلم الاحتلال أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن خلفهم شعب قوي ومقاومة لا تساوم أبداً على حريتهم.
ودعت الجهاد وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، لمواكبة حملات وفعاليات مساندة الأسرى ، والتركيز على قضيتهم، وإفراد المساحة الأكبر على منصاتها، لإبراز معاناة الأسرى وكشف بطش وجبروت الاحتلال الذي يمارس أبشع جرائم الحرب المنظمة ضدهم.