|
حتى لا تنخدع القيادات الفلسطينية بنفسها وتعتقد أنها فجرت انتفاضة القدس
نشر بتاريخ: 25/04/2021 ( آخر تحديث: 25/04/2021 الساعة: 11:30 )
إن الذي فجّر العنف في العاصمة المحتلة، وإن الذي يخطّط وينظّم المؤامرة ضد أهل القدس، هم نواة إيديولوجية من القتلة الإرهابيين اليهود الذين يحملون أفكار الحاخام المجحوم مئير كهانا والداعي إلى قتل العرب وطردهم إلى الأردن والى باقي الدول العربية . إن منظمة لاهافا (منظمة عنصرية صهيونية رخيصة تدعو الفتيات اليهوديات إلى عدم الوقوع في حب الشباب العرب بدافع الكراهية) . إن هذه المنظمة التي تأسست في العام 1999 وهي التي دعت قبل أيام الى حشد ألاف اليهود المسلحين في القدس وهتفوا (لنحرق لهم القرية) وهتفوا (الموت للعرب). تحظى بحماية نتانياهو وحكومته. وهم الذي قادوا الهجوم على منازل الشيخ جراح وافتعلوا الكراهية ضد العرب . نقطة قبل الأخيرة .. إن ما يحدث في القدس من عنصرية وكراهية ضد العرب لا يمكن إيقافه الآن. وبالتالي لا يمكن إيقاف انتفاضة الناس التلقائية ضد الكراهية وضد العنصرية. فقد غرقت إسرائيل في وحل العنصرية، ولم يعد في هذا العالم مكانا في العالم يتسع لقادتهم وجنرالاتهم سوى قفص محكمة الجنايات الدولية . مهما طال الزمن . نقطة أخيرة .. القيادات الفلسطينية باتت أضعف بكثير من إشعال انتفاضة حقيقية. وان كانت تتحدث عن دعم هذه الانتفاضة فهي عاجزة قانونيا وماليا وسياسيا وجماهيريا وحتى إعلاميا عن دعم أهل القدس . |