نشر بتاريخ: 03/05/2021 ( آخر تحديث: 03/05/2021 الساعة: 13:36 )
بيت لحم-معا- كشف تقرير لجهاز الاستخبارات السويدي لعام 2020 أنّ إيرَان سعت للحصول على التكنولوجيا السويدية بغرض تطوير برنامجها الصاروخي وأسلحتها النووي، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأشار التقرير إلى أن طهران مارست أنشطة تجسسية حول الصناعات والبرامج التقنية السويدية، ورصدت استثمارات كبيرة استهدفت المنتجات السويدية التي يمكن الاستعانة بها في برامج الأسلحة النووية.
وإلى جانب هذا التقرير، كشفت وثيقة صادرة عن الاستخبارات الألمانية، الأسبوع الماضي، أنّ النظام الإيرَاني لم يوقف مساعيه للحصول على أسلحة الدمار الشامل خلال عام 2020 الماضي.
ومع التقريرين السويدي والألماني، يأتي تقرير استخباراتي أمريكي ليشير إلى أنّه لدى إيران مخزوناً مخيفاً من اليورانيوم منخفض التخصيب، موضحاً أن "إيران من اليورانيوم تضاعف 14 مرة عن ما حدده اتفاق 2015".
ومع هذا، أكدت وثيقة جديدة للمخابرات الأميركية أن "إيران تشكّل تحدياً كبيراً أمام المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى قدراتها العسكرية المتقدمة وشبكاتها الواسعة من الشركاء والقوات التي تعمل بالوكالة عنها، ورغبتها في استخدام القوة العسكرية ضد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها"، وفق ما ذكر موقع "iranintl".
وأشار التقرير إلى أنه منذ مقتل المسؤول العسكري الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني 2020، تراجعت علاقات النظام الإيراني مع القوات التي تعمل بالوكالة عنها، لأن سليماني كانت لديه اتصالات واسعة بين هذه الجماعات في المنطقة.
ووسط ذلك، فقد رأى التقرير الذي ساهمت فيه جميع وكالات الاستخبارات الأميركية، أن "طهران ستسعى إلى تجنّب التصعيد مع الولايات المتحدة أثناء تقييمها لاتجاه السياسة الأميركية تجاه إيرَان، ومكانة الوجود الأميركي في المنطقة".
وسلط التقرير الضوء على ظهور المزيد من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الفتاكة، فضلاً عن تزايد المخزونات النووية والتلاعب بالمعلومات والهجمات الالكترونية.
ومع هذا، فقد حذر التقرير من أن إيرَان، ووسط رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة عليها، ستسعى لتأمين مشتريات دفاعية، مما يعكس في المقام الأول أولويات التحديث في الصواريخ والطائرات من دون طيار وأنظمة الدفاع الجوي، وأيضاً توسيع قدرات الحرب الالكترونية.