|
حواتمة: يدعو لاعتبار يوم الاثنين يوم غضب في كل مكان دفاعاً عن قدسنا وأرضنا
نشر بتاريخ: 08/05/2021 ( آخر تحديث: 08/05/2021 الساعة: 15:41 )
غزة- معا-وجه نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تحية الكفاح والنضال والإكبار لأهلنا الصامدين في القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، ولآيات البطولة التي رسمها أهلنا بثباتهم في حي الشيخ جراح، ووصف ما يجري في الميدان من مواجهات ومقاومة شعبية باسلة بأنه صورة مشرفة من صور حرب الاستقلال التي يخوضها شعبنا المناضل، في مواجهة دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأضاف حواتمة في رسالة مفتوحة إلى أبناء القدس المحتلة والشيخ جراح، وعموم أبناء شعبنا في كل مكان، أن الدفاع عن مقدسات مدينتنا، من الأقصى، إلى كنيسة القيامة، هو دفاع عن الشخصية والكرامة الوطنية لعاصمة دولتنا المستقلة، ونموذج متقدم لما يجب أن تكون عليه العلاقة اليومية مع دولة الاحتلال وعصابات المستوطنين، بديلاً للتنسيق الأمني، والتبعية الاقتصادية، وبديلاً لقيود اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي.
وأكد حواتمة في رسالته المفتوحة، ثقته العالية بأن شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة سوف يجعل كل شبر من أرض الضفة قطعة من هبة القدس وانتفاضتها، وسوف يكون، وكما كان على الدوام، في حالة تأهب وطني وثوري، لن يترك القدس وحيدة، ولن يترك حي الشيخ جراح لمصيره على يد قوت الاحتلال ومشاريع التهجير والهدم والضم.
كذلك حيّا الأمين العام للجبهة الديمقراطية أهلنا في الشتات، الذين خرجوا في أزقة مخيمات البؤس ثائرين على الاحتلال ودفاعاً عن القدس، داعياً جالياتنا الفلسطينية في كل مكان، إلى اعتبار القدس أمانة في أعناقها، في حراكها الجماهيري الذي نتلمس علاماته وآثاره على الدوام.
وحذر حواتمة من خطورة ما تحضر له عصابات المستوطنين، وقطاع الطرق في جيش الاحتلال لمدينة القدس يوم الاثنين القادم، لاجتياحها، واجتياح الأقصى، في خطوة مفضوحة تهدف إلى فرض تقاسمه زماننا ومكاننا، على غرار الإجراء العدواني الذي فرض على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الباسلة.
ودعا حواتمة إلى اتخاذ كل الإجراءات النضالية والكفاحية لجعل هذا اليوم يوماً فلسطينياً وعربياً مشهوداً، في مواجهة عربدة قطعان المستوطنين، وقطاع الطرق في جيش الاحتلال، وإغلاق الشوارع أمام دوريات الاحتلال، وقطعان المستوطنين، وإعلاء كل أشكال الغضب والتمرد والثورة، دفاعاً عن كرامتنا الوطنية وكرامة مدينتنا المقدسة، بمعالمها الدينية والتاريخية، وبكل مظاهرها، ودفاعاً عن كل بيت، وكل متجر، وكل مدرسة، وكل زاوية من زواياه.
وختم حواتمة مجدداً ثقته أن التاريخ سوف يرسم لهذه الأيام المجيدة من نضال شعبنا، صورها الرائعة، باعتبارها فصلاً من فصول مسرة النضال في حرب الاستقلال وتقرير المصير وعودة أبنائنا اللاجئين
|