وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يدين التصعيد الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 07/03/2006 ( آخر تحديث: 07/03/2006 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان التصعيد من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي ، و ينظر بقلق شديد إلى هذا التصعيد وما وصفه بالجريمة التي تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشير المركز في بيان له اليوم أن سياسة الإعدامات التي تنفذها تلك القوات بحق النشطاء الفلسطينيين تزيد من حالة التوتر في المنطقة، وتهدد بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين.

وعلى ضوء ذلك دعا المركز المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وذكر المركز ان قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مساء أمس الموافق 6/3/2006 جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القضاء" الاغتيال" في مدينة غزة، راح ضحيتها خمسة مواطنين فلسطينيين، اثنان منهم كانا مستهدفين وهما من نشطاء سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي"، والثلاثة الآخرون هم أطفال من المارة من بينهم شقيقان. كما أصيب اثني عشر من المارة من بينهم ستة أطفال. وتأتي هذه الجريمة تأكيداً للتصريحات الإسرائيلية على مواصلة استهداف النشطاء الفلسطينيين وملاحقتهم، وفقاً لجملة من القرارات اتخذتها أعلى المستويات السياسية والعسكرية في الحكومة الإسرائيلية رداً على إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتعكس هذه الجريمة الاستهتار التام بأرواح المدنيين الفلسطينيين، حيث تم استهداف النشطاء في منطقة مكتظة بالسكان وفي وقت تشهد فيه تلك المنطقة حركة نشطة.